رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هو ألكسندر سولجينتسين الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله

ألكسندر سولجينتسين
ألكسندر سولجينتسين

في مثل هذا اليوم وتحديدا 11 ديسمبر لعام 1918 ولد الأديب الروسي ألكسندر سولجنيتسين، داخل روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية، لأسرة من المثقفين القوزاق، فقد شجعته والدته المتعلمة على اتباع ميوله الأدبية والعلمية وأنشأته على العقيدة الأرثوذكسية الروسية، كما درس الرياضيات في جامعة ولاية روستوف، وفي الوقت نفسه تولى دورات بالمراسلة من معهد موسكو للفلسفة والأدب والتاريخ.

وأثناء الحرب العالمية الثانية، خدم ألكسندر سولجينيتسين قائدا لبطارية الصواريخ في الجيش الأحمر، وقد شارك في عمل رئيسي على الجبهة الأمامية، وكان من منتقدي الشيوعية، وساعد على زيادة الوعي العالمي لانتهاكات حقوق الإنسان، ومعسكرات العمل معسكر اعتقال النظام والقمع السياسي في الاتحاد السوفيتي.

وفي مطلع عام 1974 سحبت السلطات السوفيتية الجنسية منه ونفي من بلاده ليقيم أولا في سويسرا، ثم في الولايات المتحدة، حيث عاش في عزلة اختيارية أكمل خلالها عملين آخرين، منتقدا ما كان يراه انحدارا أخلاقيا للغرب.

مؤلفات ألكسندر سولجينتسين  

ترك ألكسندر سولجينيتسين إرثا من الأعمال الأدبية ومنها: يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش، قصة (1962)، حادث في محطة كريشيتوفكا، قصة (1963)، منزل ماتريونا، قصة (1963)، في سبيل القضية، قصة (1963)، في الدائرة الأولى، رواية (1963)، جناح السرطان، رواية (1968) التي أتمها في منتصف عام 1966، ووزعها بصيغة منشور غير قانوني "ساميزدات" بعد أن ماطله محرر مجلة "نوفي مير" الأدبية في نشرها وطالب بحذف بعض الأجزاء، وطبعت بالروسية ولغات أخرى خارج الاتحاد السوفيتي.

ومن بينها مؤلفاته أيضا: "العجلة الحمراء" وهي سلسلة روايات تاريخية تناولت الأحوال في روسيا قبيل الثورة البلشفية، صدرت في أربعة أجزاء، وكذلك "أغسطس 1914" التي صدرت عام 1971، و"نوفمبر 1916" صدرت عام 1980، "مارس 1917" صدرت عام 1989، و"أبريل 1917"، أرخبيل غولاغ (ثلاث إصدارات 1973-1978)، عجل ناطح شجرة بلوط (1975)، مئتا عام معا (رواية) 2003، وتتناول العلاقة الروسية-اليهودية منذ عام 1772.

كتب أيضا خطاب استلام جائزة نوبل للآداب لعام 1970، قدمه بصيغة ورقة مكتوبة إلى الأكاديمية السويدية، كما نشرت سلسلة من كتاباته في وقت متأخر من حياته، بما في ذلك الرواية غير المكتملة في وقت مبكر (حب الثورة)، يروي تجربته في زمن الحرب وشكوكه المتزايدة حول الأسس الأخلاقية للنظام السوفيتي.

ولديه عدة ترجمات إلى العربية، ومنها "جناح السرطان"، دار النهار، بيروت، 1971، "يوم واحد من حياة إيفان دينيسوفيتش" ومؤلفات أخرى، ترجمة منذر بدر حلو، دارى المدى، دمشق، 1999، و"أرخبيل غولاغ"، ترجمة نجم سليمان الحجار، دار علاء الدين، 2007.

ألكسندر سولجنيتسين وجائزة نوبل 

وفي عام 1970، حصل ألكسندر سولجينتسين على جائزة نوبل للآداب، لكنه رفض الذهاب إلى ستوكهولم لتسلم الجائزة خوفًا من عدم السماح له بالعودة إلى الاتحاد السوفيتي من قبل الحكومة عند عودته.