رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربية المحتلة

قوات الاحتلال
قوات الاحتلال

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيًا على الأقل في أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ الليلة الماضية، بحسب ما أعلنته هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأربعاء، بأن الاعتقالات جرت في أريحا وطولكرم ورام الله وقلقيلية والقدس.

ورافقت هذه الاعتقالات اعتداءات وتهديدات للمعتقلين وعائلاتهم وتدمير للممتلكات، بحسب وفا.

ويقدر أن أكثر من 12100 فلسطيني اعتقلوا في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية منذ أكتوبر الماضي.

وزعمت جماعات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إساءة معاملة السجناء الذين تحتجزهم إسرائيل في مداهمات بالضفة الغربية على نطاق واسع.

وقد وصفوا المعاملة المسيئة والمهينة المزعومة، بما في ذلك احتجاز المعتقلين معصوبي العينين ومقيدي الأيدي في أقفاص ضيقة وكذلك الضرب والترهيب والمضايقة.

مستشفى كمال عدوان في شمال غزة تعيش ليلة "رعب" مع استمرار الهجمات الإسرائيلية

وفي غزة قالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الهجمات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان، الواقع داخل مخيم جباليا للاجئين في بيت لاهيا شمال غزة، تركت المنشأة بدون قدرة جراحية أو رعاية أمومة.

وكتبت في منشور على منصة  X: "تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها مؤخرًا من تسليم 5000 لتر من الوقود والإمدادات الطبية والطعام، ونقل 3 مرضى مع 6 مرافقين إلى مستشفى الشفاء بعد عدة مهام تم رفضها تعسفيًا".

وأضافت: "وعلى الرغم من هذه الجهود، لم يُسمح لفريق طبي دولي مطلوب بشكل عاجل لمستشفى كمال عدوان بالانتشار"، حسب رويترز.

وتابعت: "إن الخوف الذي عاشه موظفو المستشفى والمرضى في الأيام الأخيرة لا يوصف ولا يمكن قبوله. لقد طال انتظار السلام في غزة".

من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن المستشفيات الثلاثة الرئيسية في شمال غزة، والتي يعد كمال عدوان أحدها بالكاد تعمل، وأنها تتعرض لهجمات متكررة منذ أرسلت دولة الاحتلال دباباتها إلى بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا المجاورة في أكتوبر. 

ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هدف الهجوم المتجدد على الشمال، الذي بدأ في أكتوبر، هو منع مقاتلي حماس من إعادة تجميع صفوفهم هناك. ولكن جيش الاحتلال هاجم المستشفيات والملاجئ، ما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين على يد القوات الإسرائيلية وسط هجمات لا هوادة فيها.

ووصف عيد صباح، مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان، ليلة "مليئة بالرعب"، حيث وردت أنباء عن قصف طائرات إسرائيلية بدون طيار للمجمع الطبي والمباني المحيطة.

وقال صباح في تصريحات إعلامية: "استهدفوا منزل عائلة بطاح في محيط المستشفى. وصلت 15 جثة إلى المستشفى بما في ذلك ستة أشخاص من عائلة بطاح. وأصيب العديد ولا يزال الكثيرون تحت الأنقاض". وقال صباح إن الأكسجين المركزي غير متوفر.