رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل الغارات الجوية الإسرائيلية على صنعاء والحديدة فجر اليوم

غارات جوية تستهدف
غارات جوية تستهدف اليمن

هزت سلسلة من  الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة، العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، ومدينة ساحلية، في وقت مبكر من اليوم الخميس، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وفقًا لمسئولين، بعد وقت قصير من إطلاق الجماعة اليمنية المسلحة صاروخًا استهدف وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتهدد ضربات يوم الخميس بتصعيد الصراع مع الحوثيين المدعومين من إيران، الذين أثرت هجماتهم على ممر البحر الأحمر بشكل كبير على الشحن العالمي. 

وتجنب الحوثيون حتى الآن نفس مستوى الضربات العسكرية المكثفة التي استهدفت حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، أعضاء "محور المقاومة" كما تصفه طهران.

بعض الضربات استهدفت محطات الطاقة فى العاصمة

وقالت قناة "المسيرة" الفضائية، التي يسيطر عليها الحوثيون: "إن بعض الضربات استهدفت محطات الطاقة في العاصمة، بالإضافة إلى محطة رأس عيسى النفطية على البحر الأحمر". 

وقالت القناة، نقلًا عن مراسلها في مدينة الحديدة الساحلية، إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في ميناء الصليف القريب، بينما قُتل اثنان آخران في محطة رأس عيسى النفطية. وأضافت: "إن آخرين أصيبوا بجروح في ميناء الحديدة أيضًا".

ولم يقدم بيان عسكري لدولة الاحتلال أي تفاصيل محددة عن الأهداف التي ضربت، ولا أي تقييم للأضرار.

وجاء في البيان: إن الأهداف التي ضربها جيش الاحتلال استخدمتها قوات الحوثي لأغراض "عسكرية". وأضاف: "إن الضربات تعمل على إضعاف النظام الإرهابي الحوثي، ومنعه من استغلال الأهداف لأغراض عسكرية وإرهابية، بما في ذلك تهريب الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة".

 المتحدث العسكرى الإسرائيلى: الضربات استهدفت البنية التحتية للطاقة والموانئ

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، دانييل هاجاري، إن الضربات استهدفت البنية التحتية للطاقة والموانئ، والتي زعم أن الحوثيين "كانوا يستخدمونها بطرق ساهمت بشكل فعال في عملهم العسكري".

وأضاف: "لن تتردد إسرائيل في التصرف من أجل الدفاع عن نفسها ومواطنيها من هجمات الحوثيين".

الهجمات الإسرائيلية على اليمن تأتى ردًا على صاروخ أطلقه الحوثيون على تل أبيب

وقعت الضربات بعد أن قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته الجوية اعترضت صاروخًا أطلق من اليمن قبل دخوله أراضي البلاد.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "إن صافرات الإنذار من الصواريخ والقذائف انطلقت بعد احتمال سقوط حطام من عملية الاعتراض". 

ودوت صافرات الإنذار بالقرب من تل أبيب والمناطق المحيطة بها، وسُمع انفجار كبير في السماء في ذلك الوقت. 

ولم يعلن الحوثيون على الفور مسئوليتهم عن الهجوم الصاروخي، لكنهم قالوا: "إن بيانًا عسكريًا مهمًا سيصدر في الساعات القادمة".

وسبق أن ضربت دولة الاحتلال الإسرائيلي، مدينة الحديدة وبنيتها التحتية النفطية في يوليو بعد أن أسفر هجوم بطائرة دون طيار للحوثيين عن مقتل شخص وإصابة 10 في تل أبيب. 

وفي سبتمبر، ضربت دولة الاحتلال الحديدة مرة أخرى، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل بعد أن استهدف صاروخ للمتمردين مطار بن جوريون الإسرائيلي أثناء عودة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى البلاد.