رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

32 عامًا على رحيله.. 4 روائع لـ يحيى حقى فى السينما

يحيى حقي
يحيى حقي

32 عامًا مرت على وفاة الكاتب والروائي يحيى حقي، الذي رحل عن عالمنا في 9 ديسمبر لعام 1992، بالقاهرة، عن عمر ناهز الـ87 عامًا، وذلك بعد أن ترك إرثًا كبيرًا في تاريخ الأدب والسينما، فضلًا عن كتابته العديد من المقالات والقصص القصيرة، وأصبح علامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما.

وبهذه المناسبة؛ يستعرض "الدستور" روائع يحيى حقي في السينما..

قنديل أم هاشم

تعد "قنديل أم هاشم" من أشهر روايات يحيى حقي، وتم إنتاجها سينمائيا في عام 1968، وتتحدث عن الصراع الذى يحدث دائمًا بين العلم الحديث والمعتقدات المتوارثة، حيث تحكي القصة عن إسماعيل "طالب"، يعيش في حى السيدة زينب مع أمه وأبيه، ثم يسافر لاستكمال دراسة الطب في ألمانيا، حيث يحتك بالحضارة الأوروبية، وهناك يتعرف على فتاة ألمانية تعلمه كيف تكون الحياة، ثم يعود إسماعيل ويعمل طبيبًا للعيون ويفتح عيادة في نفس الحى، السيدة زينب، يكتشف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد.

وعندما يكتشف أيضًا أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله؛ لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية، ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم والمعتقدات، فيعود لعلاج ابنة عمه فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا. ويكتشف إسماعيل أنه من الأهمية اكتساب حب الناس وأسرته.

امرأة ورجل 

قصة فيلم "امرأة ورجل" من تأليف الأديب يحيى حقى، حيث كتبها فى الفترة التى عمل فيها بالصعيد فى وظيفة "معاون إدارة"، وهى وظيفة مرتبطة بعمل النيابة العامة، الأمر الذى جعله "حقى" يتعرف على المجتمع الصعيدى عن قرب ويتعرف على نوعية الجرائم التى كانت تقع فى سنوات الثلاثينيات من القرن الماضى.

وتدور أحداث فيلم "امرأة ورجل" إنتاج عام 1971، حول رجل يدعى "جاسر" يعمل في أحد المحاجر، ويذهب لفتاة ليل تدعى "حميدة" وتقع في حبه، لكنه لم يبادلها نفس الشعور مع وجود شخص آخر يدعى متولي ويعمل مع "جاسر" في المحجر، يحبها بالفعل وتستمر أحداث الفيلم.

البوسطجي

تحولت رواية "البوسطجي" التي كتبها يحيى حقي إلى فيلم سينمائي، قام ببطولته الفنان شكري سرحان، وتدور أحداث الرواية حول ساعي البريد الذي يحاول أن يتدخل في قراءة الجوابات التي يقوم بإيصالها، ممَّا يتسبب في الكثير من المتاعب.

مصيدة الحب والزواج

تحولت إحدى قصص الكاتب يحيى حقي إلى فيلم سينمائي بعنوان "مصيدة الحب والزواج" عام 1982، وتدور أحداث حول موظف بسيط يدعى "عبدالسميع"، متزوج وله العديد من البنات، تكبر البنات، ويجد نفسه في مأزق تدبير الأموال اللازمة لتزويجهن، وفي الوقت ذاته، لم يفارق تفكيره فكرة إنجاب طفل ذكر، فيسعى للزواج بأكثر من واحدة، من أجل إنجاب الولد، لكنه يفشل في ذلك.