القومي للترجمة يصدر "اللعب والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد"
صدر حديثًا عن وزارة الثقافة، من خلال المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي كتاب "اللعب والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد"، من تأليف مارجوري إتش. تشارلوب وروسل لانغ وماندي ريسبولي، وترجمة الدكتورة هبة محمود أبو النيل والدكتورة سحر حسن إبراهيم.
اللعب والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد
يقدم كتاب "اللعب والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد" للقراء المعلومات الصحيحة لفهم جيد لجوانب القصور الاجتماعية في اللعب والمهارات الاجتماعية، وتقديم الأبحاث ذات الصلة، وفهم أحدث استراتيجيات التدخل وكيفية استخدام هذه الاستراتيجيات لتعليم المهارات الاجتماعية واللعب؛ ولذا فإنه يُعد كتابًا ممتعًا ومفيدًا وعمليًا؛ فهو يتضمن السياق والأساس المنطقي لإثراء فهم القراء للمفاهيم المهمة المتعلقة بتعليم المهارات الاجتماعية واللعب للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
قصور الثقافة تنظم ملتقى لأطفال الغربية ضمن مبادرة "بداية جديدة"
في سياق آخر؛ نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات التثقيفية والفنية بمدينة المحلة الكبرى، ضمن برامج وزارة الثقافة للمشاركة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، قدمها فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وأقيمت من خلال مسرح 23 يوليو بالمحلة، وقصري ثقافة المحلة، وغزل المحلة، وبحضور لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالغربية، ومنهم د. محمود عيسى، نائب المحافظ، وناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة.
شهدت الفعاليات التي أقيمت بمدرسة الشهيد محمد الدره الرسمية للغات بالمحلة الكبرى، العديد من الورش الفنية في الرسم لاكتشاف مواهب الأطفال، بجانب ورشة لتعليم صناعة المشغولات اليدوية، فيما شارك عدد كبير من طلبة وطالبات المدرسة في ورشة فنية للتلوين، قبل أن تختتم الفقرات الفنية بتوزيع الجوائز على المشاركين.
وقام الأطفال بتصميم مجلة حائط بعنوان "الموهوبين"، فيما استمع الأطفال لورشة حكي، ضمت الحديث عن أهمية مساعدة الغير والتحاور السلمي وضرورة احترام الرأي الآخر، حيث دارت الورشة حول مفهوم النسيج الواحد للمجتمع المصري، الذي كان ولا يزال العلامة المميزة للمصريين، والذي ضرب أعظم الأمثال في ترسيخ معاني الوحدة الوطنية، وأعقبها رسم العلم المصري على وجوه الأطفال، خلال فقرة فنية ترفيهية.