بعد اختيار البطريرك.. تعرف على "الكنيسة التوحيدية" أكبر طائفة في إريتريا
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه من المقرر أن تقام صلوات تنصيب البطريرك الجديد للكنيسة التوحيدية، 26 يناير المقبل، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بأسمرة العاصمة.
وقالت مصادر كنسية في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إنه من المحتمل أن يشارك قداسة البابا في مراسم التنصيب وفقًا للبروتوكول بين الكنيستين، أو إرسال مندوب عنه.
وفي هذا التقرير نرصد العلاقة بين كنيسة التوحيد الأرثوذكسية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية:
كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإريترية هي كنيسة أرثوذكسية شرقية، كانت في البدء جزءًا من كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، واعترف البطريرك الإثيوبي باستقلالها عقب استقلال إريتريا عن اثيوبيا عام 1993م.
وتعد تلك الكنيسة هي الطائفة الأكبر بين المسيحيين هناك في إريتريا، حيث يصل عدد المسيحيين إلى حوالي 60 % من تعداد الشعب، الذي يصل إلى نحو 5 ملايين نسمة.
أما بخصوص العلاقة بين الكنيستين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإريترية الأرثوذكسية، فقام البابا شنودة الثالث بسيامة أول بطريرك لكنيسة إريتريا "بإسم أبونا فيلبس الأول" وذلك بعد توقيع البروتوكول الرسمي مع هذه الكنيسة بالقاهرة فى مايو 1998 م.
وقام كذلك برسامة وتجليس البطريرك الثالث أبونا أنطونيوس الأول فى أسمرا في أبريل 2004 م، وقد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجمع المقدس يونيو 2006 م أنها لا توافق على عزل أبونا أنطونيوس الأول بطريرك إريتريا، وقيام مدير الديوان البطريركي "يفتاحى ديمتريوس" بالضغط على المجمع المقدس لكنيسة إريتريا فى عزل بطريركها الشرعي وتعيين بطريرك آخر غير شرعى، وبذلت الكنيسة القبطية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثانى مساع محمودة لإعادته إلى كرسيه، بعد أن وضع تحت الإقامة الجبرية منذ يناير 2006، ولا يقوم بمهامه كبطريرك هذا وقد عاد فعلًا إلى كرسيه فى يوليو 2017 م. وتنيح في فبراير 2022 م