الحق في ممارسة الشعائر.. قانون تقنين بناء الكنائس قصة نجاح في تعزيز المواطنة
لا تدخر الدولة جهدًا في ترسيخ مبادئ المواطنة والقيم التي يعيشها المجتمع المصري، بقيم التسامح وقبول الأخر والتعايش المشترك وتوجيه كل طاقاته نحو البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة، إذ شهدت مصر خطوة بارزة في تعزيز المساواة الدينية من خلال إصدار قانون بناء الكنائس الجديد، الذي أشاد بيه مختلف قيادات الطوائف المسيحية وأنه عزز قيم المواطنة بين ابناء الوطن الواحد مؤكدين أنه ساعد في بناء الكنائس بمختلف المدن بالإضافة إلى ترميمها.
القانون سهل الإجراءات
ومن جهته، قال القس رفعت فكري الأمين العام المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إنه منذ صدور القانون سهل الإجراءات لبناء الكنائس، لافتا إلى أن الدولة تقوم بتخصيص قطعة من الأرض لبناء كنيسة في كل مدينة جديدة كما يتم تخصيص أخرى للمسجد، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف في تصريح خاص للدستور: "وبذلك تم تسهيل عديد من بناء الكنائس في المدن الجديدة بالإضافة إلى ترميم الكنائس التي كانت محتاجة إلى ترميم".
ومن جهته، قال الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون البطريركية في تصريح للدستور: أرى أن هناك استقرارًا كبيرًا تحقق فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتقدمًا ملموسًا فى مختلف المجالات، ولا تزال أمامنا تحديات سنواجهها.
وتابع: ولا يمكن أن نحكم بشكل مبسط على حقبة زمنية معينة، فإن تحدثنا عن أحوال المصريين فسنتطرق للأحوال السياسية والعلاقات مع الدول الخارجية وأوضاع المهاجرين والأوضاع الاقتصادية والأمنية، وإن نظرنا إلى كل تلك الملفات فسنرى تقدمًا ملحوظًا.
وأضاف: أن قانون بناء الكنائس ساعد فى بناء الكنائس دون شك، ويؤكد سعى الدولة الدائم لدعم المواطنة، فهذا القانون يساعد الأفراد فى أن يؤدوا صلواتهم حسب طقوسهم.
ومن جهته، قال الربان فيلبس عيسي ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في تصريح خاص: إن مصر في الآونة الأخيرة في طور الحداثة والنمو والجمهورية الجديدة التي يسعى إليها الرئيس السيسي، وشهدنا التطور الهائل في كثير من الأصعدة ولا سيما في الكنيسة وأوضاعها وتعد من العصور الذهبية لها. من جهة البنيان ومن جهة المشاريع والإمكانيات الضخمة، ولكن أيضًا من جهة التعامل بين الناس والانفتاح والارتياح المسيحي هنا والذي زاد كثيرا.