الأمم المتحدة: قوات حفظ السلام باقية في مواقعها بسوريا رغم الاختراقات الإسرائيلية
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، نيك بيرنبك، يوم الاثنين، إنه رغم تدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع الأراضي السورية، فإن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ما تزال في مواقعها وتؤدي مهامها كما كانت تفعل في الأيام السابقة.
وأضاف بيرنبك: “هم هناك في أماكنهم، يقومون بمهامهم، تمامًا كما كانوا يفعلون بالأمس وفي اليوم السابق”، بحسب شبكة “سي إن إن”.
قوة مراقبة فك الاشتباك
وأنشأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قوة مراقبة فك الاشتباك (UNDOF) في عام 1974، بعد أن سيطرت إسرائيل على هضبة الجولان من سوريا في عام 1967، وفشلت سوريا في استعادة الأراضي في عام 1973.
وقال بيرنبك إنه "ما لم يحدث تغيير في ولاية مجلس الأمن لبعثة UNDOF، ستظل قوات حفظ السلام في مواقعها". وكان مجلس الأمن قد جدد مهمة UNDOF في يونيو، حتى نهاية العام.
وتم إنشاء "منطقة الفصل" كمنطقة منزوعة السلاح ضمن الأراضي السورية، على أن تقوم الأمم المتحدة بدوريات فيها.
وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه أمر الجيش بالتصدي للسيطرة على منطقة العزل، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر القوات الإسرائيلية هناك منذ الاتفاق الذي أنشأ خط السيطرة بين إسرائيل وسوريا، على الرغم من أنهم دخلوا في السابق إلى المنطقة المنزوعة السلاح لفترات قصيرة.
وتعتبر المنطقة العازلة في سوريا، أو ما يُعرف بمنطقة الفصل، من أبرز النقاط التي تثير التوترات في النزاع القائم بين إسرائيل وسوريا.