فايز فرحات: كان من الضرورى أن يكون هناك توافق على عدم تدهور الأوضاع بسوريا
قال د. محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن ما يجري داخل سوريا قضية شديدة التعقيد وشديدة الحساسية، ليس فقط بالنسبة للدولة السورية ومستقبلها، لكن بالنسبة للإقليم بشكل عام، مؤكدًا أن التطورات الخاصة الأخيرة بالملف السوري لن تقتصر إذا تدهورت الأمور على الحدود السورية، لكنها قد تطال الإقليم بشكل عام بالنظر إلى التداخل ما بين هذا الملف وملفات أخرى في المنطقة.
وأضاف فرحات، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التطورات الأخيرة جاءت نتيجة لتطورات موجودة في المنطقة، سواء فيما تعلق بالملف اللبناني أو فيما يتعلق بملفات أخرى، مشيرًا إلى أن التنظيمات المسلحة سعت إلى استغلال اللحظة الحالية مع قرب وصول إدارة أمريكية جديدة واستغلت الفراغ الذي حدث داخل سوريا نتيجة لأوضاع تتعلق بما يجري في لبنان، وما يجري في مناطق أخرى.
وأوضح أن الملف السوري ملف شديد الأهمية وكان يتطلب تعاملًا مختلفًا من جانب القوى الدولية داخل مجلس الأمن بدلًا من أن يكون هناك هذا الاستقطاب بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وكان من الضروري أن يكون هناك توافق على عدم تدهور الأوضاع داخل سوريا والحفاظ على الدولة السورية.