19 عامًا على وفاة ألفريد فرج.. وهذه أبرز أعماله المسرحية
19 عاما مرت على وفاة الكاتب المسرحي ألفريد فرج، الذي رحل عن عالمنا في 4 ديسمبر لعام 2005، تاركا إرثا كبيرا من الأعمال، فقد كتب عشرات المسرحيات والدراسات، كما قام بكتابة عدد من القصص والروايات ومجموعة من الدراسات المسرحية، وأصبح أحد أهم المبدعين الذين ساهموا في تحقيق النهضة المسرحية لمسرح الدولة في الستينيات، بل وأهم المحدثين والمجددين في صياغات مسرحه.
وعبر رحلته حصد ألفريد فرج العديد من الجوائز مثل جائزة الدولة التشجيعية في السبعينيات والتقديرية عام 1992، كما حصل على وسام الفنون مرتين وجائزة الإمارات وجائزة القدس وجائزة جامعة مدريد وتكريمه من قرطاج ومهرجان المسرح التجريبي ومن الجامعات المختلفة.
مشوار ألفريد فرج
في 4 يونيو لعام 1929 ولد ألفريد فرج بإحدى قرى مركز الزقازيق، التابع لمحافظة الشرقية، إلا أنه نشأ وتعلم بمدينة الإسكندرية وتخرج أيضا فيها، حيث تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية 1949 ثم عمل مدرسا في بداية حياته، وقبل أن يتفرغ للفن عمل أيضا صحفيا وهو ما زال يدرس بكلية الآداب، حيث كتب في جرائد ما قبل الثورة ولكنه تفرغ للصحافة عام 1954، حيث شارك بمقالاته وقصصه ومسرحياته في "الزمان"، "آخر ساعة"، "الجمهورية"، "روز اليوسف"، "صباح الخير" و"الأهرام"، كما عمل أيضا في بعض الصحف العربية أثناء فترة هجرته من مصر.
ألفريد فرج والمسرح
بدأت علاقة ألفريد فرج بالمسرح أو بالكتابة المسرحية عام 1956 حينما كتب أولى مسرحياته وهي "سقوط فرعون"، وكانت أعوام 1964 ـ 1965 ـ 1966 من أخصب سنوات عمره المسرحي، حيث ظهرت له العديد من المسرحيات التي أثرت على الحركة المسرحية في مصر، ومع انقضاء هذه المرحلة تبلور فكره تماما داخل المسرح كتعبير عن احتياج اجتماعي للحوار بين الأفكار والجدل الأيدولوجى وللتعبير عن المناقشة الفكرية التي ظهرت على الساحة الاجتماعية والسياسية، وكحال المسرح انعكس هذا المبدأ داخل كتاباته المسرحية، فأصبحت تلك الموضوعات هي لبنة مسرح ألفريد فرج.
وعقب التغيرات الاجتماعية التي أثرت في المجتمع المصري، بسبب ثورة 1952، ظهر المنهج التعليمي في مسرحيات ألفريد، والتي صبغت نفسها بصبغة المسرح الملحمى لمؤسسة "برتولد بريخت"، حيث أنه أكثر أنواع المدارس المسرحية صلاحية لطبيعة الموضوعات والقضايا الجدلية النقدية التي أثارها ألفريد داخل مسرحه السياسى والاجتماعي.
مؤلفات ألفريد فرج
ولألفريد فرج العديد من الأعمال التي ترسخت في ذاكرة المسرح المصري ومن بينها: "سقوط فرعون"، "حلاق بغداد"، "الزير سالم"، "سليمان الحلبي"، "عسكر وحرامية"، "على جناح التبريزي وتابعه قفة"، "النار والزيتون"، و"جواز على ورقة طلاق".