رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مركز جسور الثقافى بالأسقفية ينظم حفلًا لفريق "مشروع ينى"

الكنيسة الأسقفية
الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية

نظم مركز جسور الثقافي، التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية أول الحفلات الموسيقية لفريق "مشروع يني" بمقر المركز بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

وقدم الفريق مجموعة متنوعة من الموسيقى التي مزجت بين الموسيقى الهرمونية والبوليفونية، إلى جانب إنتاج موسيقى جديدة تهدف لتعزيز الثقافة والذوق العام والانفتاح على أفكار موسيقية جديدة ومبتكرة، وذلك بمصاحبة عازف البيانو كريم جرجس، ومجموعة من المحترفين والهواة.

‏‎ورؤية مركز جسور الثقافي بناء جسور من المحبة والتعاون بين جميع أعضاء المجتمع بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم من خلال الفنون والثقافة.

في السياق، ‎ترأس رئيس الأساقفة د.سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس بولس الأسقفية بعزبة النخل، بحضور القس رضا بشرى راعي الكنيسة، حيث قام بخدمة تثبيت 21 عضوًا جديدًا بالكنيسة.

‎وقال رئيس الأساقفة في عظته: "في فصل الصوم، نستعد روحيًا لمجيء الله وتضع الكنيسة في الأحد الأول من الصوم موضوع المجيء الثاني. ويتساءل الكثيرون: متى وكيف سيأتي؟ الإجابة نجدها في مثل العذارى العشر، الذي يصور لنا أهمية الاستعداد الروحي لملاقاة العريس السماوي".

‎واستكمل: في هذا المثل، يقارن المسيح دخول الملكوت كدخول العرس (حفل الزفاف). حيث أن العذارى العشر كنّ ينتظرن العريس، ولكنهن لم يعرفن موعد مجيئه. خمس منهن كن حكيمات، أحضرن مع مصابيحهن زيتًا زائدًا، بينما الخمس الأخريات كن جاهلات، أحضرن مصابيحهن فقط، عندما جاء العريس في منتصف الليل، كانت الحكيمات مستعدات بينما فشلت العذارى الجاهلات لأنهن لم يكن مستعدات، لهذا يجب علينا جميعًا أن نسأل أنفسنا: هل نحن مستعدون لمجيء المسيح؟ هل نملأ مصابيحنا بالزيت، أي هل نغذي أرواحنا بالصلاة وقراءة الكتاب المقدس؟