مع بدء فصل الصوم…
رئيس الأساقفة يترأس صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس بولس بعزبة النخل
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس بولس الأسقفية بعزبة النخل، بحضور القس رضا بشرى راعي الكنيسة، حيث قام بخدمة تثبيت 21 عضوا جديدا بالكنيسة.
وقال رئيس الأساقفة في عظته:
"في فصل الصوم، نستعد روحيًا لمجيء الله وتضع الكنيسة في الاحد الأول من الصوم موضوع المجيء الثاني. ويتساءل الكثيرون: متى وكيف سيأتي؟ الإجابة نجدها في مثل العذارى العشر، الذي يصور لنا أهمية الاستعداد الروحي لملاقاة العريس السماوي".
واستكمل: في هذا المثل، يقارن المسيح دخول الملكوت كدخول العرس (حفل الزفاف). حيث أن العذارى العشر كنّ ينتظرن العريس، ولكنهن لم يعرفن موعد مجيئه. خمس منهن كن حكيمات، أحضرن مع مصابيحهن زيتًا زائدًا، بينما الخمس الأخريات كن جاهلات، أحضرن مصابيحهن فقط. عندما جاء العريس في منتصف الليل، كانت الحكيمات مستعدات بينما فشلت العذارى الجاهلات لأنهن لم يكن مستعدات. لهذا يجب علينا جميعًا أن نسأل أنفسنا: هل نحن مستعدون لمجيء المسيح؟ هل نملأ مصابيحنا بالزيت، أي هل نغذي ارواحنا بالصلاة وقراءة الكتاب المقدس؟
واختتم رئيس الأساقفة عظته مصليًا للأعضاء الجُدد: نسألك الحكمة والمعونة أيها القدير، أعطينا أن نثبت في الأيمان والمحبة لنكون خُدام صالحين في كنيستك، ونحقق مشيئتك في كل حين.
جدير بالذكر أن خدمة التثبيت هي إعلان انضمام الفرد لعضوية الكنيسة الأسقفية، إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعا، بالتعمق في دراسة كل الله، وعيش حياة الصلاة المنتظمة.
في سياق متصل،نظم مركز جسور الثقافي التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ورشة لتعليم تصوير الشارع، والتي يقدمها المصور محمد عبد اللطيف، بمركز جسور الثقافي بالزمالك.
شملت الورشة التعرّف على مفهوم تصوير الشارع وأهميته كفن وثقافة، مع توضيح الفرق بينه وبين أنواع التصوير الأخرى، بالإضافة إلي التركيز على استخدام المعدات المناسبة، سواء كانت من خلال كاميرا أو من خلال الهاتف، مما يتيح للمصور حرية الحركة وسهولة التنقل، بالإضافة إلى تعلّم أهمية التوقيت المناسب الذي يجعل اللحظة فريدة.