(أوابك): الاهتمام العالمي المتزايد بقضايا البيئة وتغير المناخ يهدف إلى تقليل الانبعاثات
قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني إن الاهتمام العالمي المتزايد بقضايا البيئة وتغير المناخ يأتي في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تقليل حجم الانبعاثات الملوثة للبيئة من مصادر الطاقة المختلفة.
وقال اللوغاني - في تصريح على هامش اختتام دورة تدريب نظمتها (أوابك) اليوم الثلاثاء تحت عنوان (بناء القدرات الوطنية في الدول الأعضاء في مجال إعداد واحتساب انبعاثات ثاني أكسيدالكربون من ميزان الطاقة) التي استمرت يومين بمشاركة أكثر من 300 مشارك من الدول الأعضاء - إن الأمانة العامة للمنظمة مستمرة في بذل الجهود في سبيل توحيد الرؤى والتوجهات حيال قضايا البيئة وتغير المناخ، لافتا إلى أن قطاعي النفط والغاز هما جزء من عملية إيجاد حلول عملية وواقعية للتحولات نحو الطاقات النظيفة والمستدامة.
وشدد على أن استغلال مصادر الوقود الأحفوري مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة سيعزز من إمكانية وصول العالم إلى الحياد الصفري المنشود في العام 2050 مبينا أن هذه المصادر ستكون جزءا من الحل اتجاه التحول المتوازن والمتدرج والمسؤول.
وذكر أن هذه الدورة تعد الثالثة ضمن سلسلة الدورات التخصصية في مجال بناء القدرات الوطنية في الدول الأعضاء التي وضعتها الأمانة العامة بهدف تفعيل نشاط التدريب والتأهيل والارتقاء بالعمل الاحصائي.
وبين اللوغاني أن الهدف الأساسي من الدورة هو مساعدة المختصين في وزارات الطاقة والأجهزة الإحصائية الأخرى المختصة في الدول العربية على احتساب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من موازين الطاقة.وأفاد بأن الدورة تسعى إلى تحسين المهارات الإحصائية وتطوير الإجراءات العملية لتحسين كفاءة عملية جمعبيانات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومواءمة تلك الإجراءات مع المعايير الدولية.
وأكد حرص (أوابك) على تطوير أعمالها وأنشطتها من خلال تطوير بنك المعلومات عبر إثرائه بالبيانات والمعلومات والإحصاءات الرسمية الحديثة بشكل دوري ومستدام؛ والتي من شأنها أن تسهم في إعداد الدراسات والأبحاث المتخصصة.. قائلا إن "وفرة هذه الإحصاءات التفصيلية سوف تساعدنا دون شك في احتساب انبعاثات ثاني يأكسيد الكربون من ميزان الطاقة".