رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إطلالة على أبرز الأعمال النقدية لـ"رضوى عاشور"

رضوى عاشور
رضوى عاشور

الجميع عرفها من مشروعها الأدبي، في شِقه الإبداعي، الذي تميز بالتحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية منذ روايتها الأولي "أيام طالبة مصرية في أمريكا"، ثم "الطنطورية"، وثلاثيتها الأدبية "غرناطة"، ونصوصها القصصية في "تقارير السيدة راء"؛ رغم أن بدايتها كانت بصدور دراساتها الأدبية والنقدية، التي عُكف عليها منذ أن حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.

إنها رضوى عاشور، القاصة، والروائية، والناقدة الأدبية، والأستاذة الجامعية المصرية.

في ذكرى رحيلها.. «رضوى عاشور» لم تَغب يوما - شبابيك
د. رضوى عاشور

الأعمال النقدية لـ رضوى عاشور.. من" الطريق الى الخيمة الأخرى" إلى " التابع ينهض"

البداية كانت في عام 1977، عندما نشرت رضوى عاشور، أول أعمالها النقدية “الطريق إلى الخيمة الأخرى”، حول التجربة الأدبية، لـ"غسان كنفاني". 

الطريق إلى الخيمة الأخرى - دراسة في أعمال غسان كنفاني - رضوى عاشور | عصير الكتب

وفي 1978، صدر لها بالإنجليزية كتاب "جبران وبليك"؛ وهي الدراسة نقدية التي شكلت أطروحتها؛ لنيل شهادة الماجستير سنة 1972، وفي عام 1980 صدرت لها آخر عمل نقدي، قبل أن تذهب؛ لمجالي الرواية والقصة، والمعنون بـ "التابع ينهض.. الرواية في غرب أفريقيا"، حول التجارب الأدبية لغرب أفريقيا.

التابع ينهض: الرواية في غرب أفريقيا by Radwa Ashour | Goodreads

ومع بداية الألفية الثانية، عادت عاشور لمجال النقد الأدبي، حيث أصدرت مجموعة من الأعمال تتناول مجال النقد التطبيقي، وساهمت في موسوعة الكاتبة العربية (2004)، وأشرفت على ترجمة الجزء التاسع من موسوعة كامبريدج في النقد الأدبي (2005).

رضوى عاشور.. أول ذكرى وآخر «صرخة»
د.رضوى عاشور

جوائز فازت بها رضوى عاشور عن منجزها الأدبي والنقدي

في 2007، تُوجت رضوى عاشور، بجائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان، وأصدرت سنة 2008، ترجمة إلى الإنجليزية لمختارات شعرية، لمريد البرغوتي بعنوان: “منتصف الليل وقصائد أخرى”.

وفي يناير 1995 فازت رضوى عاشور بجائزة أفضل كتاب لعام 1994 عن الجزء الأول من ثلاثية غرناطة، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، كما فازت بالجائزة الأولى، من المعرض الأول لكتاب “المرأة العربية عن ثلاثية غرناطة في نوفمبر 1995، وفي يناير 2003 كانت ضمن مجموعة من 12 أديبًا عربيًا تم تكريمهم، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب، وفي ديسمبر 2009 فازت بجائزة تركوينيا كارداريللي في النقد الأدبي في إيطاليا، وفي أكتوبر 2011 فازت بجائزة بسكارا بروزو، عن الترجمة الإيطالية لرواية ”أطياف في إيطاليا"، وفي ديسمبر 2012 فازت بجائزة سلطان العويس للرواية والقصة.