3 نسخ من تمثال أحمد شوقي فى القاهرة وروما.. ما القصة؟
يعد أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (1868- 1932 م)، أمير الشعراء من أبرز المبدعين الذين حفرت "أزاملُ" النحاتين تماثيل لهم في الميادين لمنجزه الشعري الذي تجاوز القطر المصري إلي العربي؛ ومن أبرز هؤلاء النحاتين الراحل جمال السجيني الذي قدم لنا عدد من التماثيل لأحمد بك شوقي زينت ميادين مصر وخارجها.
3 نسخ من تمثال أحمد شوقي فى روما والقاهرة
في حديقة منزله «كرمة ابن هاني» بالجيزة؛ الذي صار لاحقًا «متحف أحمد شوقي» وضع تمثالا كبيرا للشاعر من البرونز قام بنحته الفنان المصري جمال السجيني؛ حيث تم إزاحة الستار عن التمثال في الذكرى الخمسين لوفاة الشاعر.
أما قصة التمثال الثاني لأمير الشعراء فهي تعود لعام 1962 عندما أمرت الحكومة الإيطالية في 1962 بصناعة تمثال للشاعر أحمد شوقي ليوضع في حدائق فيلا بورغيزي أحد أشهر وأكبر حدائق روما، بوصفه فنّانا عالميا. ويعد تمثال أحمد شوقي المسبوك من خامة البرونز كان سببًا في فوز الفنان التشكيلي جمال السجيني بمسابقة أفضل تمثال في روما، كما أن هذه النسخة حملت عنوانًا هو " الشاعر العربي” وتاريخ ميلاده ووفاته.
أما النسخة الثالثة من تمثال أحمد شوقي والتي توجد في مدخل منطقة الدقي أمام حديثة الأورمان أشار الفنان التشكيلي أحمد نوار إلى اقتناء محافظة الجيزة لتمثال أحمد شوقي في التسعينات، ونشرت المحافظة عبر موقعها الإلكتروني أنها تكريما لأمير الشعراء؛ بحسب مقال لـ"نوار" عن السجيمي أرفقه قطاع الفنون التشكيلية عبر موقعه الإلكتروني.
أمير الشعراء يرحل بعد إنتهائه من نظم قصيدة طويلة
فاجأ الموت شوقي بعد فراغه من نظم قصيدة طويلة يحيي بها مشروع القرش الذي نهض به شبان مصر، وتوفي في 14 جمادى الآخرة 1351 هـ / 14 أكتوبر 1932م.