أستاذ اقتصاديات: خط الرورو يسير باتجاه تحقيق مستهدفات الدولة
قال الدكتور محمد علي إبراهيم، أستاذ اقتصاديات النقل واللوجستات، إن خط الرورو يسير في اتجاه تحقيق مستهدفات الدولة المصرية بتحويلها لمركز تجاري ولوجستي إقليمي، وهذا الأمر يفتح آفاقا كبيرة لزيادة الصادرات المصرية إلى أوروبا، وأيضًا يدعم الأمن الغذائي في اتجاهين من خلال التصدير من مصر إلى أوروبا عبر إيطاليا.
وأضاف إبراهيم، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن خط الرورو سيكون له استخدام جيد ضمن النقل متعدد الوسائط، وفي نفس الوقت ستكون مصر معبر للتجارة الأوروبية إلى إفريقيا والشرق الأوسط والدول العربية، وهذا الأمر يسير في تحقيق الهدف الرئيسي بتحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي.
خط الرورو يعمل على تنمية الصادرات
وأوضح أستاذ اقتصاديات النقل أن خط الرورو يعمل على تنمية الصادرات، ويوفر في تكلفة الرحلة، حيث تم الاتفاق على خصم 88% من رسوم الموانئ بالدولتين، وأيضًا خفض الرسوم لعبور الشاحنات على الطرق، فكان الصادر بـ450 دولارا والوارد كانت بـ350 دولارا وتم تخفيضهما لـ100 دولار.
وأشار أستاذ اقتصاديات النقل إلى أن هذا الخط ينعكس على تخفيض تكلفة السلع نفسها، وهذا الأمر يعطي ميزة تنافسية للصادرات بالأسواق الأوروبية، وفتح مجال أكبر لزيادة الصادرات، منوهًا بأن الدولة تسعى لتخفيف العبء على المستهلك المصري، وتخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة بسلع مدعومة، فضلًا عن انخفاض زمن الرحلة ليومين ونصف بدلًا من خمسة أيام.