خبير علاقات دولية: مصر أكبر داعم للشعب الفلسطينى فى تخفيف معاناته
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن تدوينة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تعكس الثوابت الراسخة لسياسة مصر الداعمة لحقوق الفلسطينيين المشروعة ليس بالأقوال، وإنما بالأفعال على مدار سنوات، خاصة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وكان الرئيس السيسي كتب، على صفحته على "فيسبوك": "في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أؤكد دعمي الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وستظل القضية الفلسطينية على رأس أولوياتنا، إيمانًا منا بعدالتها وحق هذا الشعب في الاستقلال والحرية والكرامة".
وأضاف أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن السياسة الخارجية المصرية فرضت أفعالًا ترجمت في تحركات ملموسة، حيث تمثلت في الدعم الإنساني، مؤكدًا أن مصر أكبر داعم للشعب الفلسطيني في تخفيف معاناته، وأيضًا لديها تحرك خاص لرعاية المفاوضات ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأوضح خبير العلاقات الدولية أن مصر تحركت على كل المستويات الإقليمية والدولية في حشد حقوق الشعب الفلسطيني، وإجهاض مخططات اليمين المتطرف بإسرائيل في تقويض الدولة الفلسطينية، وفرض الأمر الواقع من خلال التهجير القسري للفلسطينيين، وهو ما تصدت له مصر وشكلت حائط صد منيعًا أمام هذه المخططات.
تغيير المواقف والقناعات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
ولفت خبير العلاقات الدولية إلى أن مصر سعت إلى تغيير المواقف والقناعات الدولية تجاه القضية الفلسطينية وأهمية حل الدولتين، وبالتالي مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بالسلام العادل والدائم المتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين.
وتابع: أن أحد مخرجات السياسة المصرية والدعم للشعب الفلسطيني هو كشف جرائم الاحتلال أمام المجتمع الدولي، والتحرك على مستوى القانون الدولي، ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب.