الرياح العاتية والبرد القارس فى غزة يزيدان من تدهور حياة النازحين
رياح عاتية وأمطار غزيرة وبرد قارس ينذر بقدوم شتاء قد يكون الأصعب الذي يمر على النازحين المتزايدين في غزة.
شتاء جديد يأتي على غزة في ظل أوضاع تزداد سوءًا، مع انهيار شبه كامل للمباني في القطاع، وتزايد في نسب النازحين بكل مكان، بالتزامن مع تواصل العدوان الإسرائيلي بشكل لا هوادة فيه.
خيام النازحين لم تتحمل هبات البرد وثوران البحر
النازحين الذين اتخذوا من الشواطئ أماكن لنصب خيامهم المصنوعة من القماش البالي والخشب الواهي، لم تتحمل خيام النازحين هبات البرد وثوران البحر الذي ابتلع بعضها ودمر الأخرى، فما كان للأسر سوى الهرولة بعيدا عن الشاطئ، لإنقاذ أنفسهم وصغارهم.
الأطفال والمسنون الذين ترتجف عظامهم من شدة البرد، أوضحوا أنهم أنقذوا أنفسهم من موجات البحر العاتية في ظلمات الليل، معربين عن إنهاكهم من كثرة الترحال من مكان لآخر.
جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية "إكسترا نيوز"، بعنوان "الرياح العاتية والبرد القارس في غزة يزيدان من تدهور حياة النازحين".