إصابة لبنانيين برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى بنت جبيل جنوب لبنان
أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على لبنانيين في بلدة بنت جبيل جنوبي لبنان، اليوم الجمعة، وأصيب اثنان منهم، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصور يوثق وصول المصابين إلى مستشفى صلاح غندور عند مدخل بنت جبيل.
وقال مصدر عسكري لبناني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على مجموعة من المدنيين خلال قيامهم بتشييع جنازة في بلدة الخيام، التي لا يزال الجنود الإسرائيليون يتمركزون بها، وفقًا لفضائية سكاي نيوز عربية.
إسرائيل تحذر اللبنانيين من العودة للجنوب
وفي وقت سابق من اليوم، حظر جيش الاحتلال الإسرائيلي على اللبنانيين الانتقال جنوبًا إلى عشرات البلدات والقرى ومحيطها حتى إشعار آخر، ومن بينها بنت جبيل والخيام.
وسبق وكشف أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية، عن آخر تطورات الموقف الميداني في الجنوب اللبناني بعد سريان وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الهدوء الحذر هو سيد الموقف.
وقال خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية: "هناك خروقات من قبل قوات الاحتلال، حيث نفذ سلسلة من العمليات أمس واستهدف عددًا من البلدات الحدودية اللبنانية، علاوة على تحليق كثيف فوق الأراضي اللبنانية".
وتابع: "توافدت أعداد كبيرة من النازحين وسط إصرار من الاحتلال بعدم اقتراب النازحين من المناطق والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث أصدر تحذيرًا بعدم الاقتراب من 73 بلدة لبنانية".
وأوضح أن الأوضاع شبه مستقرة وعودة النازحين تتم بمنتهى السلاسة إلا في بعض البلدات التي حذر الاحتلال العودة إليها، مبينًا أن الجيش اللبناني بدأ انتشاره وعاد إلى ثكناته، ويقوم بعملية تمشيط حيث يقوم بتفجير ذخائر وعبوات لم تنفجر في النبطية خلال عمليات التمشيط.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن هناك حراكًا سياسيًا كبيرًا وترقب ليوم 9 يناير لعام 2025 لإعلان التوافق حول منصب رئيس لبنان بعد شغور رئاسي على مدار أكثر من 25 شهرًا.