طارق البشبيشى: حملة الشائعات والأكاذيب ضد مصر محاولة يائسة من الإخوان
قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن الحملات المأجورة للإعلام المعادي ومنصات التواصل الاجتماعي ببث شائعات وأكاذيب ضد الدولة المصرية، تعد أحد الأسلحة الحديثة التي تعتمد عليها الجماعات والتنظيمات التي تسعى لزعزعة استقرار الدول وإضعاف مؤسساتها، فهذه الحملات كجزء من استراتيجية ممنهجة تسعى لاستغلال كل الوسائل المتاحة لتشويه الصورة العامة للدولة، والتأثير على الرأي العام، وإثارة الفوضى.
جرائم تنظيم الإخوان
وتابع البشبيشي، في تصريحات خاصة: تنظيم الإخوان، على وجه الخصوص، يعتبر أحد أبرز الأطراف التي تستخدم هذه الأدوات بشكل مكثف منذ سقوط حكمهم في 2013، لجأ التنظيم إلى وسائل الإعلام المعادية والمنصات الرقمية لبث الأكاذيب والشائعات وتضليل الجمهور، وذلك في محاولة يائسة لاستعادة نفوذه المفقود، وهذه الحملات لا تعتمد فقط على نشر المعلومات الزائفة، بل تسعى لتأطير الأحداث داخل سياقات تخدم أجنداتها، مما يؤدي إلى خلق حالة من الارتباك وانعدام الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وأكد أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت بيئة خصبة لهذه الحملات بفضل الانتشار السريع للمعلومات والقدرة على الوصول إلى جمهور واسع بتكلفة منخفضة، والجماعات المعادية تعتمد على تزييف الحقائق، وتوظيف الجيوش الإلكترونية لنشر رسائلها على نطاق واسع، إلى جانب استغلال الأزمات الحقيقية، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية، لتحويلها إلى أدوات للتحريض ضد الدولة.
وأضاف أن هناك واجبًا على الدولة في حماية وعي المصريين والحفاظ عليهم من خلال محاور عديدة منها إظهار الحقائق دائمًا، وأيضًا إصدار تشريعات فعالة ضد الاستخدام الإجرامي لمواقع السوشيال ميديا التي تصل وتجول دون أي رادع.