رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المصريين الأحرار": شائعات الإخوان الفاشلة هدفها استخدام الشعب كأداة لتدمير الوطن

الدكتور عصام خليل
الدكتور عصام خليل

قال النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن جماعة الإخوان ستظل مستمرة في أدواتها الحالية لزعزعة الأمن والاستقرار بإطلاق سيل من شائعات، ليس لها حد أو سقف، فضلًا عن أنها ستأخذ أكثر من منحنى، أولا ستتناول قطاعات عديدة تمس الاقتصاد المصري، وأي إنجاز سيحدث في مصر، سيحاولون التسفيه منه، ضاربا مثالا عن هذا التوجه، بكم الشائعات التي ظهرت بمجرد إعلان إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، قائلا: بدلا من أن يعترفوا بهذه الخطوة الإيجابية نحو عودة المنتج المحلي بقوة في هذا المجال، بل تصيدوا أخطاء تافهة، وهجوم غير عادي على الشركة، وكل هذا لنشر اليأس بين الشعب المصري وإصابته بالإحباط فى كل خطوة تتخذها الدولة.

وأكد خليل، في تصريحات خاصة، أن الجماعة تعتمد في شائعاتها على جزء ضئيل من المعلومة، ويقومون بنسج كاذب بمعلومات مغلوطة أخرى من أجل حشد كرة وتشتيت للرأي العام، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات وراءها جهات عديدة، واستخدام محترف للسوشيال ميديا وبغزارة شديدة، ووجود لجان فهم لن ينتهوا.

وأضاف رئيس حزب المصريين، أن الهدف من الشائعات أن يُصاب الشعب بالإحباط وباليأس، وتوصيله لمرحلة فوق السيطرة، وتدمير البلد بالكامل، بمعنى أنه يريد استخدام الشعب المصري كأداة لتدمير البلد، وتعريضها للخطر.

من جانبه، أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن الشائعات تعد من أخطر الأدوات التي تستخدم لهدم المجتمعات وزعزعة استقرار الدول، خاصة من الناحية الاقتصادية.

وأوضح عابد، في بيان له، أن انتشار الشائعات الممنهجة يسهم في إثارة القلق بين المواطنين والمستثمرين، ما يؤدي إلى تراجع الثقة في الاقتصاد، وتعطيل عجلة التنمية، وإضعاف الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأشار رئيس نقل النواب إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واجهت العديد من التحديات في هذا السياق، حيث استهدفت الجماعات المتطرفة والدول المعادية بث شائعات متكررة، بهدف تقويض استقرار الاقتصاد المصري والتأثير على معنويات الشعب، إلا أن الدولة المصرية نجحت، بفضل الوعي الشعبي والجهود الحكومية، في التصدي لهذه الحملات التخريبية.