سعد القليعي: تكريم أدباء مصر أعظم من 18 جائزة حصلت عليها
استضافت جامعة دراية المائدة المستديرة الرابعة تحت عنوان شهادات المكرمين تحدث فيها كل من الحسين خضيري عن الوجه القبلي، الكاتب حسين عبد الرحيم عن الوجه البحري، الناقدة هدى عطية عن النقاد، الشاعرة علية طلحة عن الاديبات، الإعلامي سعد القليعي عن الإعلاميين، الشاعر عصام سنوسي عن محافظة المنيا، ويدير المائدة محمد سمير عبد السلام، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر.
وقال سعد القليعي المكرم من الإعلاميين: هناك سعادة لم يسبق الشعور بمثلها، تكريم ادباء مصر هو الاجمل، ان يرونني قدمت شئ يستحق التكريم فهو أمر عظيم.
وأضاف: كتبت ولا اعرف ما الذي اكتبه، انا اعتبر نفسي نتاج عطاء آخرين وليس مجهودا مني وليست بسعي مني، حتى دخولي المدرسة كان عن طريق الاخرين، وذهبت لجامعة قنا، واسمعت الناس شعري، وكنت اختبر فيهم شعري وقابلت الشاعر الراحل محمود مغربي، ونصحني بان اكتب للمجلات وعلمني الصياغة التي اكتب بها للمجلات، وفوجئت بان كل ما ارسله ينشر، وكان لدي احساس انني ابحث عن تقييم من نوع اخر وهنا وفي تلك الفترة قابلت الدكتور ابو الفضل بدران وفوجئت ان طلبة السنة الرابعة من كلية الاداب يحدثونني ان هناك نص يتم تدريسه لي هناك.
وتابع: توليت الصفحة الادبية بجريدة صوت قنا، وبعد الجامعة ذهبت للقاهرة ولقيتني صديقة واخبرتني ان هناك مسابقة لسعاد الصباح وارسلت ديواني للمسابقة وفاز بالفعل وكنت في الخامسة والعشرين من عمري.
وتابع: دخلت الإعلام وكان احد الذين يسلمونني الجائزة فاروق شوشة وبجواره جمال الغيطاني وطلبوا مني التوجه للاذاعة وانتهيت من ديواني الثاني وكتب عنه صافيناز كاظم وسيد حجاب واخبرني فاروق خورشيد ان اكتب للدراما الاذاعية وانغمست فيها وكتبت ٥٤ مسلسل درامي اذاعي وكتبت اغاني للعديد من المطربين وتعاملت مع ملحنين مثل عمار الشريعي وميسيل المصري وقابلت اسامة انور عكاشة بعد طرحه لفكرة الورشة.
وأكمل: من حسن حظي انه اختارني وكتبت معه مسلسل من ٣ اجزاء، هو القاهرة ٢٠٠٠، وقمت بتحويل روايات للدراما، وبعد ٢٠١١ تغير السوق وتركت الكتابة الدرامية واكتب في جريدة القاهرة باب بعنوان نفخة ناي واكتب في مجلة فنون، ولي ديوانان فصحى له اربع سنوات لم يخرج للنور، وبالرغم من انني حصلت على ١٨ جائزة ولكن اعتبر ان تكريم ادباء مصر اعظم جائزة اسعدتني.