رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حافظ المغربي: طه حسين أول من كتب في فن الإبيجرام

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

بدأت منذ قليل فعاليات المائدة المستديرة ''طه حسين.. العبور بالبصيرة'' وذلك ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر في دروته الـ ٣٦ والتي تستضيفها محافظة المنيا وتدار فعالياتها بجامعة المحافظة.

ويتحدث في المائدة المستديرة كل من الدكتور احمديوسف، الدكتور ة هدى عطية، الدكتورة زينب فرغلي، ويديرها مصطفى بيومي.

وقال الدكتور حافظ المغربي: لابد أن نشكر أمانة مؤتمر أدباء مصر الذي يعيدنا لذكرى طيبة حين كانت تعقد في رحاب جامعة المنيا مؤامر طه حسين بصيرا وها نحن نعيد الكرة عن طه حسين، ولم يكن من المنوط بي ان اتحدث ضمن المتحدثين ولكن دعاني الدكتور مصطفى بيومي لاتحدث عن العميد
واضاف: طه حسين هو اول من كتب عن فن الابيجرام نثرا بعد ان كان يكتب شعرا على القبور وكان مقصورا بعد ذلك على السكندريين عن الهجاء والمدح حتى تطور واخذ مسميات عدة ارهص لها بعبقرية طه حسين.

وتابع: طه حسين في كتابه ''جنة الشوك'' نظر لهذا الفن الذي تطور لمصطلحات القصة القصبرة جدا او الومضة او الآبدة كما قال العقاد، ونظر حسين لهذا الأمر على مستوى الشكل والمضمون.

وهناك سؤال هل نجح طه حسين على مستوى التطبيق ليكون تطبيقه ناجحا لما قدمه تنظيرا على مستوى ابجراماته التي كتبها نثرا، ويبقى هذا السؤال لنناقشه في باقي الأصبوحة.

واستطرد: طه حسين كان يقول عن هذا الفن انه لا يبتذل حتى يفهمه الناس جميعا فتزهد فيه الخاصة، منطقة الاعراف كانت تشغل طه حسين في تعريفه لفن الابجرام فلا هو فن يبذخ حتى يصل لما نسميه بالغموض الشفيف ولا هو من الابتذال والبساطة المسفة، فهو فن في اول امره حتى تجعل منطقة خطابه منطقة لقيا عند المثفف الواعي.

وأكمل: وحين ننتقل لتاثر من تلاميذ طه حسين فنصل لتعريف لفن الابجرام، ويمكن ان نضفر به ما يمكن ان نسميه فن القصة القصيرة جدا، وتاثر  الدكتور عز الدين اسماعيل فيقول في مقدمة ديوانه ''دمعة للفرح'' حين يذكر الابجرام يكون القصد القصيدة القصيرة التي تركز علة ايجاز المعنى واشتمالها على مفارقة، وتكون حكمة او مدح او هجاء.

واختتم: من فن الابجرام ما قاله طه حسين: قال الفتي لاستاذه الشيخ اي فنون الادب يتفق والعصر الذي نحن فيه فقال الشيخ لتمليذه لا ادري ولكننا في عصر أشد فنون الادب له ملائمة هو الهجاء.