من داخل مركز الإصلاح بالعاشر من رمضان.. دبلوماسيون: تجربة تستحق التعميم فى إفريقيا
أشاد سفراء الدول الإفريقية بجهود مصر في تطبيق السياسات العقابية الحديثة، مؤكدين أن مصر تستحق جائز نوبل عن مراكز الإصلاح والتأهيل.
واستقبل مركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان وفدًا من السفراء والدبلوماسيين الأفارقة للاطلاع على مرافق المركز وبرامج الإصلاح والتأهيل المطبقة داخله لتأهيل النزلاء وفقًا لأعلى المعايير الدولية في حقوق الإنسان.
وأشاد أعضاء الوفد بمنظومة الإصلاح والرعاية المطبقة داخل المركز مع إمكانية الاستفادة من هذه التجربة في بلدانهم.
وتفقد الوفد المركز الطبي الذي تم إنشاؤه على أحدث النظم الطبية الحديثة، والكوادر البشرية لتقديم الرعاية الطبية والصحية اللائقة للنزلاء والنزيلات.
كما أجرى الوفد جولة داخل مركز النشاطات التأهيلية والإصلاحية، حيث يتم إثقال النزلاء والنزيلات بمهن حرفية وتأهيلية يمارسها النزلاء لإثقال مهارتهم في كل الحرف.
واستعرض الوفد ما يقدمه المركز من رعاية تعليمية وثقافية لتطوير سلاوكيات وتطوير أفكار النزلاء لمساعدتهم على الاندماج في المجتميع، وتضمنت الزيارة جولة مفتوحة داخل مزارع الإنتاج الحيواني والزراعي
وقال توبولي لوبايا سفير دولة زامبيا، عن مركز الإصلاح والتأهيل أنه مكان مبهر ولا أستطيع أن أجد كلمات تعبر عن مدى انبهاري بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، وأضاف أنها تجربة فريدة من نوعها ويجب تطبيقها في جميع البلاد.
وأكد كامارا فولي سكيتير ومسئول عن شئون القنصلية بسفارة دولة غانا، أننا نرى البنية التحتية والإمكانات المقدمة للنزلاء ونحن مبهورون بذلك لاسيما الإمكانيات المتواجدة بأماكن احتجازهم، وعلى رأسها الإمكانيات الطبية والترفيهية والتعليم والإعاشة والتغذية وأنه شيء مبهر للغاية.
وقالت عائشة ساني نانا سغيرة دولة النيجر: “لقد شاهدنا أن كل الإمكانيات متحدة للمساهمة في إصلاح وتأهيل النزلاء”، مشيرة إلى أنه وفقا لما رأيناه هنا فإن جميع قواعد حقوق الإنسان مقدرة ومطبقة بعناية.
وقال جاكوب ديارا سفير دولة مالي، إن المركز يضع جميع الإمكانيات المتاحة لأجل تأهيل جميع النزلاء حيث يعتبر مركز تأهيل معاصر يطبق جميع المعايير الدولية، وأعتقد أنه وزملاء سيستفيدون من هذه التجربة الناجحة بشكل شامل وسينقلونها إلى بلادهم.
وأكد شارلز انيجنا سفير دولة أوغندا، أن ما شهده اليوم داخل مركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان فرصة جيدة لمصر للحصول على جائزة نوبل لقيامهم بهذا العمل الاستثنائي، وعندما يعود إلى سفارة بلده سيوجه انبهاره لبدلي لكي يرسلوا وفدا من المتخصصين في هذا المجال ليأتوا ويروا ويتعلموا من الأخوة في مصر.
وطالب أمان عبدالواسع سفير دولة إريتريا، بتعاون الدول الإفريقية من أجل إنشاء مراكز إصلاح وتأهيل كالتي شاهدناها هنا اليوم، أملا أن يستفيد الجميع من التجربة المصرية.