رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التنسيق الحضاري: الانتهاء من 1000 شخصية ضمن "عاش هنا" قبل نهاية 2024

 المهندس محمد أبو
المهندس محمد أبو سعدة

يواصل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، استكمال مشروع "عاش هنا"، الذي يسعى إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش بها المبدعون والمفكرون والشخصيات التاريخية التي أسهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر، ويتم تفعيل المشروع بوضع، لافتة معدنية على المبنى تبين اسم الفنان الذي سكن بالمبنى، ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق الـQR والذي يمكن استخدامه عن طريق الأجهزة الذكية.

ومن جهته؛ قال "أبو سعدة" لـ"الدستور"، إنه من المقرر أن يصل جهاز التنسيق الحضاري إلى 1000 شخصية ضمن مشروع "عاش هنا" قبل نهاية عام 2024، وذلك على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية، موضحا أنه سيكون هناك احتفالية كبيرة لهذا الحدث المهم.

وأضاف رئيس التنسيق الحضاري أن الإعداد لمشروع "عاش هنا" يأتى بالتعاون مع جهات ومؤسسات فنية، حيث تمت الاستعانة بالمهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفنى في مصر لتدقيق المعلومات والبيانات التي يتم تجميعها وذلك عن طريق تكوين لجنة نوعية متخصصة يرأسها أحد المختصين في كل مجال فنى أو إبداعى لتجميع البيانات اللازمة عن كل فنان مبدع راحل.

آخر الأسماء المدرجة في "عاش هنا" 
 

مؤخرًا أدرج عدة شخصيات للمشروع بحسب الموقع الإلكتروني للجهاز التنسيق الحضاري، ومنها: الإعلامي محمود سلطان، الفنان التشكيلي محمود سعيد، الدبلوماسي محمود رياض، الفنان محمود شكوكو، الإمام الأكبر محمود شلتوت، الفنان محمود عزمي، عازف الناي محمود عفت، المترجم محمود محمود، الفنان محمود مرسي، المهندس محمود يسري، الفنان والناقد التشكيلي مختار العطار، الشيخ مصطفى إسماعيل، مصطفى الحفناوي الذي شارك في تأميم قناة السويس، الفنانة مديحة سالم، الفنانة مديحة كامل، الفنانة مديحة يسري، والفنانة مريم فخر الدين.

مشروع "عاش هنا"

جدير بالذكر أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين المهندس حسام الجمل رئيس مركز دعم واتخاذ القرار والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز لتقديم الدعم الفني المطلوب للمشروع، حيث يتولى الجهاز تجميع البينات ومراجعاتها وإعداد اللافتات التي تثبت على المباني، بينما يقوم المركز بإدخال البيانات على قاعدة معلومات وانشاء الموقع الإلكتروني للمشروع وإنتاج QR الذى يوضع على اللوحة.

ومن أهم البيانات التي يتم تجميعها: الاسم وتاريخ الميلاد والوفاة وعنوان السكن( يتم توثيقة على خريطة رقمية باستخدام GIS وربطها بقاعدة البيانات) أهم أعمال الفنان وتاريخ انتاجها.

وقد تم تجميع كل هذه المعلومات والبيانات لكل فنان ومبدع اثرى بعمله الفني في الحركة الثقافية المصرية، وربطة بخريطة رقمية توضح مكان سكنه، وقد تم تفعيل ذلك بوضع لافته على المبنى تبين اسم الفنان ونبذة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني محملة على تطبيق QRL والذى يمكن استخدامه عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المتطورة مما يساعد على نشر الوعى والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمبانى الهامة على مستوى الجمهورية.

ويأتي مشروع "عاش هنا" ضمن مبادرة "ذاكرة المدينة" التي ينفذها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، انطلاقا من دور الجهاز في العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري، وتتضمن المبادرة عددا من المشروعات الأخرى، ومنها سلسلة إصدارات "ذاكرة المدينة" ومشروع "حكاية شارع"، ومشروع الجولات التراثية، وغيرها.

وتهدف مبادرة "ذاكرة المدينة" إلى توثيق الهوية المعمارية للمناطق التراثية فى مصر، وترصد الأحوال الاجتماعية لقاطني هذه المناطق فى الماضى، كما تعمل على رفع الوعى بأهمية الحفاظ على التراث المعمارى، وتضم سلسلة كتب تلقى الضوء على المناطق التى تحمل قيمة تاريخية وتراثية، وتضع حدودا وأسسا للحفاظ على الأماكن التراثية، كما تروى مبادرة ذاكرة المدينة قصصا متعددة جمعت بين المبانى وسكانها والمجتمع المحيط.