4 مشروعات يعمل عليها "التنسيق الحضارى" بالمحافظات.. اعرفها
يكثف الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، مهام عمله ليقدم مشروعات ضخمة في مختلف محافظات مصر، حيت يستهدف التعامل مع المناطق التراثية والميادين، والحفاظ على الطابع المعماري المتميز لها، وكذلك تحسين الصورة البصرية والفراغ العام.
ويستعرض "الدستور" أبرز المشروعات التي يعمل عليها جهاز التنسيق الحضاري خلال الفترة الحالية:
تطوير القناطر الخيرية
أعد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مشروع تطوير القناطر الخيرية، وشمل المشروع ترميم النظام الهيدروليكي لعمل القناطر والحدائق المفتوحة المحيطة بها والكباري والممرات التراثية بالقناطر، وإضافة عناصر فرش الفراغات العامة، وإضافة مناطق خدمية ومسارات للدراجات والخيل ومرسى للمراكب النيلية.
وكان قد اجتمع المهندس أيمن إبراهيم، محافظ القليوبية، برئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، المهندس محمد أبوسعدة، بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين، لبحث سبل التعاون بين المحافظة والجهاز، حيث عرض رئيس الجهاز لمشروع تطوير القناطر الخيرية الذي أعده الجهاز في إطار مشروع خطة الدولة لتطوير وإحياء الحدائق التراثية.
قلعة شالى بسيوة
ويستكمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري المرحلة الثانية من تطوير ساحة قلعة شالي في واحة سيوة بمحافظة مطروح، لإظهار الواحة بالشكل الحضاري والثقافي الذي يليق بها ويتناسب مع تاريخها، مع الحفاظ على الطابع المعمارى والتراثى بسيوة، وذلك في إطار جهود الجهاز في صون التراث والحفاظ عليه.
ويهتم مشروع تطوير واحة سيوة بشكل خاص بالأعمال النحتية والتأكيد عليها كمعالم رئيسية ومكملات بصرية وجمالية مهمة، وتطوير المناطق الأثرية وحماية التراث الذي ينعكس بشكل قوي على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود لحماية وصون التراث الثقافي والطبيعي العالمي، والهدف من مشروع إحياء الصورة البصرية لقلعة شالي بواحة سيوة هو إزالة كافة التعديات التي طالت الشكل الخارجي لواجهات المباني المحيطة بسبب تأثير الزحف السكاني خلال السنوات الماضية.
مدينة فوة
من جهته، اعتمد جهاز التنسيق الحضاري مؤخرا خطة للحفاظ على مدينة فوة التاريخية، إذ تعد إحدى أهم المدن التاريخية في مصر عبر العصور، وتحظى بتراثٍ حضاري ومعماري متميز وفريد.
تأتي مدينة فوة بمحافظة كفرالشيخ ضمن 6 مدن تم تسجيلها كمناطق تراثية للعمل على حمايتها والحفاظ على مبانيها التراثية، بجانب مصر الجديدة ورشيد وسيوة وبور فؤاد وغيرها للحفاظ على المدن التراثية، وكلها تخضع لاشتراطات خاصة في البناء لحمايتها والحفاظ على محيطها والمباني التراثية والأثرية بها ولا تخضع لقانون البناء الموحد.
تطوير منطقة وسط البلد
يستكمل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أعمال تطوير منطقة وسط المدينة وإعادة إحيائها، ويهدف المشروع إلى تحويل القاهرة الخديوية إلى وجهة سياحية وثقافية عالمية، مع تعزيز رونق العاصمة التاريخي والحضاري، وتحسين الصورة البصرية، وتنسيق الفراغ العام.
وتشمل أعمال التطوير رصف الشارع ورفع كفاءة الأرصفة، ودهان البلدورات، وأعمال الإنارة والتشجير، ومنع الانتظار الخاطئ، وتنظيم الحركة المرورية بالمنطقة.