مواقف طريفة في حياة لبنى عبد العزيز.. "أقنعها العندليب بشرب الملوخية في إزازة"
رغم أن قصة الفنانة لبنى عبد العزيز مع السينما كانت قصيرة جدا، قدمت فيها أفلاما قليلة بالنسبة لعدد الأفلام التي قدمها كبار الفنانين، إلا أن أفلامها القليلة حققت نجاحا كبيرا، أما حياتها الخاصة فقد سافرت إلى الخارج بعد زواجها مع الدكتور إسماعيل برادة الذي كان يريد استكمال دراسته في الخارج.
بداية لبنى عبد العزيز
بدأت لبنى عبد العزيز مسيرتها الفنية خلال دور البطولة أمام الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم "الوسادة الخالية" الذي أُنتج للسينما عام 1957، إلا أنها ابتعدت عن الأضواء بعد مشوارها الفني الذي دام 10 سنوات فقط، ومع قلة أعمالها الفنية إلا أن جميع أدوارها كانت بطولية، وبعد 40 عامًا عادت في 2007 خلال مسلسل "عمارة يعقوبيان" مع صلاح السعدني، ثم شاركت في فيلم "جدو حبيبي" مع محمود ياسين عام 2012.
مواقف لا تنسى من أعمال لبنى عبد العزيز
من أعمالها السينمائية مواقف لا تنسى كشفت عنها الفنانة لبنى عبد العزيز في حوارها بجريدة "الأسبوع" عام 1999 قائلة: كان عبد الحليم حافظ وصلاح أبو سيف في فيلم " الوسادة الخالية" يضحكان علي ويسخران مني بحكاية؛ فمثلا قال لي عبد الحليم أنت شربتي الملوخية في الأزايز، فقلت له لأ، فقال لي جربيها دي جميلة ومشروب لذيذ، وبعد يوم تصوير وكانوا يقومون بتوصيلي إلى المنزل، قال صلاح أبو سيف مخاطبا السائق انتظر هناك صيدلية وسوف نشتري زجاجة ملوخية منها، فنزل عبد الحليم بنفسه لكي يشتريها وعندما رجع قال للأسف انتهت كل الزجاجات من الصيدلية وكنت بجانب المنزل، ولما وصلت المنزل قلت لماما أنا عايزة أشرب الملوخية المعباة في الزجاجات فضحكت على سذاجتي، ودائما كانوا يدبرون لي مقالب مضحكة.
وتابعت: في فيلم كان يشاركني بطولته الراحل رشدي أباظة دخلت الاستوديو متأخرة حوالي عشر دقايق، وجدت كل العاملين في الاستوديو لا يتحدثون معي إطلاقا، والكل يدير وجهه من ناحيتي، بعد نصف ساعة وجدت الكل يضحكون بقوة وصارحوني بالحقيقة أن رشدي أباظة قال لهم: اعملوا معها هذا المقلب الضاحك، وكذلك في الأقصر عمل معي عدة مقالب.