الجيش السودانى يكثّف قصف «الدعم السريع» ويتقدم فى الخرطوم وبحرى
كثّف الجيش السودانى، على مدار اليومين الماضيين، قصف مواقع ميليشيا الدعم السريع فى العاصمة الخرطوم ومدينة بحرى وغرب أم درمان، محرزًا تقدمًا كبيرًا فى جبهات القتال بهذه المناطق.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، من بينها «سودان نيوز والراكوبة والمشهد السودانى»، أن العمليات العسكرية تواصلت فى منطقة المقرن وسط الخرطوم وأحياء الخرطوم بحرى شمالًا، فيما لا يزال جسر خزان جبل أولياء خارج الخدمة، بسبب التوتر فى المنطقة جراء قصف الجيش تمركزات المتمردين.
وأشارت وسائل الإعلام، كذلك، إلى استهداف الطائرات الحربية التابعة للجيش مواقع فى أحياء أمبدة غربى مدينة أم درمان، التى تشهد انتشارًا لميليشيا الدعم السريع. واندلعت اشتباكات ضارية فى محور مدينة بحرى، وهاجم الجيش ارتكازات لـ«الدعم السريع» مصحوبة بغطاء جوى، حيث حلّقت المقاتلات الحربية فى سماء المدينة، كما شهد محور غرب أم درمان معارك شرسة، حيث نفذ الجيش هجمات على مواقع الميليشيا، مدعومة بعمليات قصف جوى.
وكشفت الشرطة السودانية عن دفعها قوات وتعزيزات أمنية من شرطة العمليات لتأمين المحور الغربى لمدينة أم درمان.
وأوضح المكتب الصحفى للشرطة أن الغرض من نشر القوات تأمين ظهر الجيش بعد تقدمه فى تلك المناطق، إلى جانب تأمين المواقع الاستراتيجية والحيوية، فضلًا عن المساهمة فى عمليات العودة الطوعية، وفقًا لصحيفة الراكوبة.
وجاء تقدم الجيش السودانى بعد إعلان السلطات الحكومية بالخرطوم أن ميليشيا الدعم السريع قصفت المصلين فى مسجد قرية الرشاد شرق الحريزاب بالريف الشمالى لمدينة أم درمان أثناء صلاة المغرب يوم الأحد، ما أدى إلى استشهاد ٥ مدنيين على الفور، وبتر رجل إمام المسجد، كما أصيب عدد من الأطفال إصابات بالغة.