أمسية قصصية في بيت السناري.. الأربعاء المقبل
يستضيف بيت السناري، أمسية قصصية، ينظمها موقع "صدى ذاكرة القصة المصرية" لمؤسسه الكاتب الروائي سيد الوكيل، 27 نوفمبر الجاري، في السادسة مساءً.
أمسية قصصية في "بيت السناري" بمشاركة نخبة من المؤلفين
ويشارك في الأمسية القصصية، نخبة من المبدعين، وهم الكتاب، أمل سال، الكاتبة مى مختار، الكاتب حسين عبدالرحيم، الكاتب مجدي نصار.
ويلي قراءة القصص نقاش مع الكاتب سيد الوكيل، مؤسس موقع "صدى ذاكرة القصة المصرية"، والروائي والناقد محمد علي إبراهيم، والكاتب والناقد هاني منسي
وتدير الأمسية الكاتبة ومديرة تحرير"صدى ذاكرة القصة المصرية" مرفت يس، بمشاركة نخبة من الكتاب والنقاد.
وكان "بيت السناري" ناقش رواية "ملح وخمر" للكاتبة أميرة عز الدين، الشهر الماضي، بمشاركة الكاتب والشاعر والناقد المسرحي الدكتور طارق عمار، والقاص والناقد أسامه ريان، وأدارات النقاش منة الله عزوز؛ مؤسس صالون إدراك الثقافي، بحضور الفنان والمطرب والملحن يحيى نديم.
عن بيت السناري الأثري
يعود بيت السناري إلى إبراهيم كتخدا السناري؛ أحد المماليك التابعين لمراد بك والذي لقِّب بالسناري نسبة لمدينة سنار، ويشير الجبرتي إلى أن أصله يرجع للبرابرة، كما يعد واحدًا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة في هذه المنطقة.ويقع هذا المنزل في منطقة الناصرية بحي السيدة زينب بالقاهرة في نهاية حارة غير نافذة تعرف حاليا بحارة "منج".
ومع مجئ الحملة الفرنسية، تمت مصادرة المنزل من قِبل الفرنسيين في عام 1798؛ لإسكان أعضاء لجنة العلوم والفنون التي صاحبت بعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد، كانت أهم نتائجها كتاب "وصف مصر".
وبناءً على طلب من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية السابق، تم تسليم البيت له وبعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، التي بدأت في تجهيزه بهدف تحويله إلى منفذ ثقافي هام بحي السيدة زينب لنشر الوعي الثقافي والفني والعلمي في المناطق المحيطة به، ولتشجيع الشباب على الانخراط في الحياة العامة، من خلال إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية مثل المعارض والندوات والمنتديات وورش العمل والعروض المسرحية وغيرها من الأنشطة الثقافية الهامة.