الصحافة الورقية ببن التراجع والتأثير بالعدد الجديد لمجلة "مصر المحروسة"

يصدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد رقم 355 من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، والتي تصدرها هيئة قصور الثقافة، وترأس تحريرها د. هويدا صالح.

وفي مقال رئيس التحرير تكتب “صالح” عن تأثيرات استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية، حيث أحدث الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في الصناعات الإبداعية، وغير بشكل كبير مشهد الفن التشكيلي، والتصميم الجرافيكي، والقصص المصورة (الكوميكس) وصناعة الكتاب، والموسيقى، والإنتاج السينمائي، وإنشاء المحتوى الإبداعي، وصناعة الفيديوهات، وغيرها من مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية.

موضوعات العدد الجديد لمجلة مصر المحروسة

وفي باب ملفات وقضايا يجري مصطفى علي عمار تحقيقا عن الصحافة الورقية ببن التراجع والتأثير، متسائلا: هل تراجع دور الصحافة الورقية أم أن دورها ما يزال مؤثرا خاصة في صفحات الأدب والثقافة؟

وذلك في ظل تراجع مبيعات الصحف الورقية الملحوظ على مستوى العالم، وتحويل أغلب الصحف إصداراتها إلى صيغة pdf، والبعض اكتفى بالنشر على الموقع الخاص بها، كما أغلقت عدة صحف بشكل نهائي بسبب أزمة انخفاض المبيعات.

وفي باب حوارات ومواجهات.. يجري محمد زين العابدين  حوارا مع الشاعر السعودي إبراهيم الجريفاني، وهو شاعرٌ وكاتبٌ، وإعلاميٌ وناشطٌ اجتماعيٌ سعودي.

وفي باب شعر.. يكتب محمود الدخيل عن اتصال الداخل بالخارج والعام بالخاص في قصائد ديوان "أبجديات عشق" للشاعرة العُمانية هاشمية الموسوي.

وفي باب رواية بمجلة مصر المحروسة، يكتب حسن الحضري عن ثنائية الصراع في رواية "الأقدام السوداء" للكاتب المصري محمد فايز حجازي.

وفي باب مسرح.. يكتب جمال الفيشاوي عن الدراما النسوية التي قدمها العرض المسرحي "بالأبيض" في مهرجان آفاق مسرحية على خشبة مسرح الهناجر بالأوبرا.

وفي باب فنون تشكيلية تكتب سماح عبدالسلام عن معرض النحات العراقي علي نوري "حوار فى بغداد".

وفي باب دراسات نقدية، يقدم إبراهيم المليكي عرضا لكتاب د. خلدون امْنيعم "في جنيالوجيا الشَّـر: قراءاتٌ تأويليّة في مُنتخباتٍ من السّردِ الأردنيّ"، الذي يلقي الضوء على مفهوم الشرّ كأحد المفاهيم القارّة في التّجربة الإنسانيّة.

وفي باب كتب ومجلات يقدم أكرم مصطفى عرضا لكتاب "سير سالم والجمل" من تأليف محمد محفوظ (أبو طارق)، وهي رواية تسرد قصة كفاح شاب ظفاري من سلطنة عمان فاقد البصر ولكنه حاد البصيرة، يبحث عن علاج ليرى أصابع يديه والدنيا وما فيها.

وفي باب كتاب مصر المحروسة، يكتب حاتم عبدالهادي السيد عن شاعر العامية السيناوي الكبير عبد القادر عيد عياد الذي لقب بيمامة الشعر السيناوية، والذي وصفه الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي بأنه مدرسة شعرية للعامية المصرية، توظف البيئة البدوية لتجديد ثوب الشعر.

وفي ذات الباب تقدم سماح ممدوح حسن ثمانية نصائح ذهبية لتحسين مهارات الكتابة، فمنذ بداية الحضارة تعتبر الكتابة من أهم الأدوات الإبداعية، ولأن تطوير مهارات الكتابة يتطلب وقتا وجهدا كبيرا، لذا نقدم أهم الطرق والاستراتيجيات التى يمكن أن تساعد الكثيرين فى تحسين مهارات الكتابة بشكل فعال.

وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب تاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.