كبير الأثريين يطالب باستخدام الوسائل الحديثة فى التعامل مع الأهرامات
قال مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، إن اللغط الذى أثير حول فيديو الهرم الأكبر(خوفو) وإعادة توصيل كابل كهربائى لإنارته يرجع إلى عدم الاهتمام بالأعمال التى تجرى بالمواقع الأثرية، لافتًا أنه كان لابد من وضع لافتة توضح ما يجرى وخاصة للسائحين الزائرين، ويتم وضع شريط لاصق يوضح القيام بعمل فنى لمنع إثارة أي بلبلة أو تداول أي أقاويل خاطئة.
وأضاف "شاكر" في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أنه لا يمكن أن يتم كسر أي من حجارة الهرم فمنطقة الأهرامات منطقة تراث عالمي مدرجة بقائمة اليونسكو منذ عام 1979، فلا يمكن لأحد المساس بهم أو القيام بأي أعمال تخريبية ضدهم، ولهذا فما صدر من مدير عام أثار منطقة الجيزة والهرم أنه يجري الآن تغيير شبكة الكهرباء الخاصة بالإنارة للهرم الكبير وأنه تم إزالة طبقة المونة الغير الأثرية والتي وضعها منذ سنوات وجري إزالتها لتغيير الكابل الخاص بالهرم الأكبر ثم إعادتها من جديد فهذا صحيح، متسائلًا لماذا تجرى هذة الأعمال أثناء وقت تشغيل الزياة الأهرامات، فيمكن أن تتم بعد انتهاء الزيارة الرسمية بدلًا من القيام بها وسط السائحين.
وأشار "شاكر" بغض النظر عن ما جرى من أعمال، ولكن لماذا لم يتم الاعتماد على الطاقة الشمسية فى مثل هذه الإجراءات التي تخص الأهرامات، ولماذا لم يتم اعتماد وسائل الطاقة التكنولوجية الحديثة لإجراء هذة الأمور؟.
يشار إلى أن وزارة السياحة والأثار قد ردت على الفيديو المتداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والذي يُظهر أعمالًا تُفسَّر على أنها هدم لأحد أحجار الهرم الأكبر (خوفو) بمنطقة أهرامات الجيزة الأثرية.
وأوضحت أن ما يظهر في الفيديو ليس هدمًا، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، والتي تم وضعها قبل عقود مضت بهدف تغطية شبكة الكهرباء الخاصة بإنارة الهرم.