"COP 29".. مشاركة عربية بارزة وخطط جريئة للطاقة فى أوروبا
قال مدير شئون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية، الدكتور محمود فتح الله، إن هناك تحديات دائمًا تواجه الدول العربية والعالمية وتوقف كوكب الأرض بشكل عام، نظرًا للتحديات في التمويل للوصول إلى الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات الكربونية التي بدأت تتزايد خلال الفترات الأخيرة.
وتابع، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من باكو، اليوم الأحد، أن الجامعة العربية في مشاركتها في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، في باكو، أذربيجان، "مشاركة معتبرة"، وهناك أكثر من 14 رئيس دولة ورئيس حكومة من الدول العربية شاركوا في القمة، لافتًا إلى أن المشاركة في القمة لها أهمية كبيرة، بحكم أنها تظهر اهتمام المنطقة العربية بقضايا البيئة والمناخ، خاصة أنها من أشد دول العالم تأثرًا بالقضايا المناخية.
وأكد أن موضوعات التعاون الدولي والتواصل مع باقي دول العالم هامة للغاية، مشيرًا إلى أن جامعة الدول العربية اهتمت بالتواجد بشكل كبير في مؤتمر الأطراف منذ العام الماضي، حيث شاركت بجناح في مؤتمرات الأطراف، وهذا العام يتواجد في باكو، فيما شهد أنشطة كثيرة للغاية من قضايا الأمن المائي والأمن الغذائي وقضايا الطاقة وغيرها من القضايا المختلفة.
وتتواصل فعاليات مؤتمر الأطراف COP29، في باكو، أذربيجان، حتى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع"، حيث يعد المؤتمر لحظة مهمة للدول لتقديم خطط عملها الوطنية المحدثة بشأن المناخ بموجب اتفاق باريس.
ومن المقرر أن تكون بحلول أوائل عام 2025، إذا نُفذت هذه الخطط بشكل صحيح، فإنها ستمنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وستتضاعف كخطط استثمارية تعزز أهداف التنمية المستدامة.