173 جنسية تزور المدينة الساحلية.. الغردقة تتأهب لموسم سياحي متوهج في 2025
تتوجه الأنظار إلى مدينة الغردقة، عاصمة السياحة الشاطئية في مصر، وذلك مع بدء الموسم السياحي الشتوي، حيث يتوقع خبراء ومختصون أن يكون عام 2025 الأكثر ازدهارًا للقطاع السياحي، لذلك تستعد المدينة الساحلية لاستقبال الموسم السياحي بمجموعة من التحسينات والتطوير في جميع مستوى خدماتها وفي بنيتها التحتيه، بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار وضمان توفير تجربة سياحية فريدة.
وكشف عصام علي عضو غرفة المنشآت السياحية والخبير السياحي، أن الغردقة الوجهة الأكثر جذبًا للسياح من بين الوجهات المصرية المختلفة لعام 2024، متجاوزة بذلك شرم الشيخ والأقصر وأسوان، لافتًا إلى أن مصر استقبلت خلال عام 2024 سياحًا من 174 جنسية مختلفة، مع تزايد الإقبال على الغردقة باعتبارها الوجهة الأكثر استقبالًا للزوار، مرجعًا ذلك إلى طبيعتها الساحرة وتنوع أنشطتها السياحية، مما جعلها تتفوق في الترتيب على وجهات سياحية أخرى داخل مصر.
ارتفاع في السياحة التركية الوافدة الي مصر
وأوضح عضو غرفة المنشآت السياحية لـ"الدستور"، أن السياحة التركية الوافدة إلى مصر شهدت انتعاشًا كبيرًا في 2024، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من الأتراك اختاروا مصر كوجهة سياحية بديلة، مؤكدًا أنه من المتوقع أن يصل عدد السياح الأتراك بنهاية العام إلى 300 ألف سائح، مما يعزز من حضور السوق التركية على خريطة السياحة المصرية، مشيرًا إلى أن انتعاش السياحة أسهم في عودة جميع العاملين الذين غادروا القطاع في ذروة جائحة كورونا وما عقبها، مؤكدًا أن هذا النمو الكبير في قطاع السياحة يعزز من استدامة القطاع ويعد مؤشرًا إيجابيًا لعام 2025.
الأسواق الإسكندنافية تعود بقوة إلى مصر
وأضاف علي، أنه بعد تراجع مستمر منذ عام 2014، عاد السياح من الأسواق الإسكندنافية، مثل الدنمارك والسويد والنرويج وفنلندا، إلى وضع مصر كوجهة سياحية رئيسية لهم، مشيرًا إلى أن هذه العودة تعكس جهود مصر في تحسين خدماتها السياحية وتطوير بنيتها التحتية، لافتًا إلى أن السياحة الألمانية شهدت زيادة ملموسة، مع توقعات بوصول أعداد السياح الألمان إلى 1.7 مليون زائر بنهاية 2024، مقارنةً بـ 1.5 مليون في العام السابق.
ولفت إلى أن السياح الروس من المتوقع أن يصل عددهم إلى 1.5 مليون سائح مقارنةً بـ 1.2 مليون سائح في 2023، مؤكدًا أن التحسينات المستمرة في البنية التحتية السياحية بالغردقة ساهمت في جذب المزيد من الزوار من أوروبا الشرقية وأوروبا الوسطى.
