مبادرة لتوعية العاملين عن أخطار المخدرات الاصطناعية بـ"زراعة البحيرة"

استقبل المهندس محمود عبدالمجيد هليل مدير عام زراعة بالبحيرة، فريق مبادرة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، برئاسة الدكتور وائل العبد مشرف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، التابع لمجلس الوزراء، والدكتور محمد قبارى منسق برامج التوعية بديوان عام محافظة البحيرة، وبحضور المهندس جميل الخويسكى مدير عام التعاون الزراعى، ومنال فوزى شاهين رئيس قسم التدريب بالمديرية، والمهندس عصام منصور مدير العلاقات العامة، والمهندس أحمد منازع رئيس اللجنة النقابية ومسئول إعلام المديرية، وذلك لتوعية العاملين بديوان عام مديرية الزراعة وتعريفهم بالقانون رقم 73 لسنة 2021 حقوق وواجبات تحت شعار "القرار قرارك" للتعريف بمخاطر التعاطى للمواد المخدرة وأزماته والتى تبدأ من التدخين ومخاطره، وأيضًا القانون 154 لسنة 2007 وتصحيح المفاهيم المطلوبة لتلك الظاهرة.

أنواع المخدرات الاصطناعية

وتحدث الدكتور محمد قبارى منسق برامج التوعية بديوان عام المحافظة، عن المخدرات الاصطناعية، مشيرًا إلى أنها مجموعة من المواد المصنعة كيميائيًا ينتج عن تعاطيها تغير فى حالة الجهاز العصبى للإنسان فتؤثر على الوعى والإدراك، كما أن الاستمرار فى تعاطيها يؤدى إلى الاعتماد النفسى والعضوى عليها، ومن ثم الدخول إلى مراحل الإدمان تعقبها رغبة قهرية مستمرة فى تعاطى هذه المواد. 

كما أكد "قبارى" على أهمية التعريف بأنواع المخدرات الاصطناعية والتى تنقسم إلى أدوية وعقاقير صيدلانية يسيء الشخص استعمالها فتتحول إلى مواد إدمانية مثل الترامادول، المورفين، البنزوديازبين، المنومات، مضادات الاكتئاب، المهدئات، أدوية علاج الصرع، علاج الشلل الرعاش، علاج الأعصاب، ومواد تصنيعية ليس لها استخدام طبى يتم تصنيعها فى معامل غير شرعية للاستخدام كمادة مخدرة مثل الميثامفيتامين، الآيس، الشابو- الكريستال- ميث والقنبيات المصنعة، الفودو، الإستروكس، الشعر، السبايس، الشادو، البودر، والمهلوسات، طوابع الهلوسة L.S.D.

أضرار المخدرات الاصطناعية

كما تحدث الدكتور وائل العبد مشرف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، عن أكثر المخدرات الاصطناعية انتشارًا هى الميثامفيتامين "الشابو- الآيس" والقنبيات المصنعة "الفودو- الأستروكس"، وأكد أيضًا أن أضرار المخدرات الاصطناعية عبارة عن تخدير للجهاز العصبى وخلل فى الوعى والإدراك، واضطربات فى الجهاز العصبى والدخول فى حالات من الهلاوس والضلالات وجنون العظمة والميل إلى الانتحار، واضطرابات فى الجهاز الهضمى والتهاب وتقرحات المعدة والاثنى عشر، الفشل الكلوى وانهيار وظائف الكبد، الضعف والعجز الجنسى، العنف والعصبية المفرطة والسلوكيات المتهورة، وذلك يؤدى إلى ارتكاب الجرائم، والرغبة فى الانعزال والوحدة والأرق المستمر، وفقدان الشهية والإصابة بالنحافة والأنيميا وفقر الدم، وارتفاع فى ضغط الدم واضطراب الدورة الدموية، وضمور فى خلايا المخ وتلف ملايين الخلايا العصبية، واضطراب فى التنفس والوصول إلى حالة من الفشل التنفسى، والإصابة بالأمراض النفسية والعصبية.