"امسك إشاعة".. محافظ الغربية ينفى إغلاق كوبرى زفتى- ميت غمر
نفى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ما تردد عن إغلاق كوبري زفتى- ميت غمر، المعروف بالكوبري الفرنساوي، والواصل بين محافظة الغربية ومحافظة الدقهلية، متمثلًا في مدينتي زفتى بالغربية، وميت غمر بالدقهلية.
وأكد المحافظ أن ما أثير حول إغلاقه هو مجرد شائعة لا علاقة لها بالواقع، وأن الكوبري مستمر في عمله عقب إجراء الصيانات التي تتم بشكل دوري، ويتابعها المحافظ ويشرف عليها، وتُرفع له تقارير شبه يومية عن عمل الكوبري عن طريق رئيس مجلس مدينة زفتى.
لا صحة لما أثير حول إغلاق الكوبرى
وطبقًا لمبادرة "الدستور"، "إمسك إشاعة"، فإن المحافظ أكد أن ما أثير حول إغلاق الكوبري تمهيدًا لهدمه وإزالته مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، وأن الكوبري مستمر في عمله إلى جانب الكوبري الدائري الجديد المار خارج المدينة، والذي يصل بين طريق طنطا- زفتى، وطريق القاهرة- دمياط، وأنه حتى الآن لا يوجد بديل لمرور القطار سوى هذا الكوبري، فكيف سيتم إغلاقه وإزالته دون توفير بديل؟!.
محافظ الغربية يطالب بتحرى الدقة
وناشد محافظ الغربية، المواطنين ووسائل الإعلام عدم الانجراف وراء الشائعات، خاصة تلك التي تمس العمل اليومي والمرافق المرورية، والتأكد منها قبل ترويجها وإحداث حالة من البلبلة بين صفوف المواطنين الذين يستخدمون الكوبري بشكل يومي.
وكانت بعض الشائعات والأخبار الكاذبة قد انتشرت في مدينة زفتى وقرى المركز، بأنه صدر قرار بغلق كوبري زفتى- ميت غمر، تمهيدًا لإزالته، وهو ما نفته محافظة الغربية جملة وتفصيلًا، مؤكدة بقاء الكوبري الأثري الذي تجاوز 100 عام في عمله ولا صحة لما تردد عن إزالته.
الدستور يطلق حملة «امسك إشاعة»
وأعلن «الدستور» عن إطلاق حملة «امسك إشاعة» وذلك في إطار دورها المجتمعي والتوعوي لرصد الشائعات والرد عليها، وكشف كل الحقائق أمام الرأي العام.
وأكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، أن هذه الحملة تستهدف مساندة جهود أجهزة الدولة المختلفة في مواجهة الشائعات التي تستهدف الدولة مؤخرًا والتأثير سلبًا على أمن واستقرار المجتمع المصري والتشكيك في مؤسساته الوطنية.