فى ذكرى ميلاد جالا فهمى.. لماذا انتهت قصة حبها مع عمر خيرت بالفشل؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة جالا فهمي، التي اشتهرت بجمالها الجذاب وأدائها المميز في السينما المصرية، لكن خلف تلك الابتسامة التي أحبها جمهورها كانت هناك قصة مؤلمة مليئة بالتعقيدات والمشاعر المختلطة بين الاكتئاب والحزن.
لماذا انتهت قصة حب جالا فهمي وعمر خيرت بالفشل؟
توفيت جالا في فبراير 2022، وكانت قد تزوجت في سن العشرين من الموسيقار الكبير عمر خيرت، ولكن زواجهما انتهى بعد بضع سنوات.
وفي لقاء نادر، تحدثت جالا بصراحة عن زواجها الأول، قائلة: "لم أكن زوجة مثالية؛ كنت فوضوية وأحب السهر والخروج". وأوضحت أن سبب فشل علاقتهما يعود إلى اختلاف طبيعتيهما؛ فقد وصفت خيرت بأنه "منطوي وخجول" بينما كانت هي بحاجة إلى مشاركة عاطفية أكثر انفتاحًا.
كما أشارت جالا إلى تأثير الحياة الفنية على استقرار العلاقات الشخصية، موضحة أن حياة الفنانين مليئة بالضغوط والقلق، ما قد يؤثر سلبًا على استقرار حياتهم الزوجية.
مسيرة فنية حافلة وعشرات الأعمال التي أثرت في السينما والتليفزيون المصري
بدأت جالا فهمي مشوارها الفني في فيلم "يوم مر ويوم حلو"، لتستمر في تقديم العديد من الأفلام التي تركت بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية. من أبرز أعمالها السينمائية "بيتزا بيتزا"، "بنات في ورطة"، و"سمكة وأربع قروش"، بالإضافة إلى مشاركتها في فيلم "كلام الليل" مع الفنانة يسرا، الذي أخرجته إيناس الدغيدي.
قدمت جالا فهمي أيضًا العديد من الأعمال الكوميدية مثل فيلم "طأطأ وريكا وكاظم بيه" مع كمال الشناوي ونجاح الموجي، وفيلم "جالا جالا" مع ياسمين عبدالعزيز، حيث برعت في تقديم الأدوار المتنوعة.
كما قدمت "جالا" خلال مسيرتها العديد من الأفلام التي أحبها الجمهور، مثل "قبضة الهلالي"، "الوسية"، و"سمكة و4 قروش"، وأصبحت من أبرز الفنانات في جيلها بفضل أسلوبها المميز وحضورها القوي في السينما المصرية.
رحيل جالا فهمي
رحيل جالا فهمي جاء عن عمر ناهز 59 عامًا، بعد مسيرة فنية شاركت خلالها في 14 فيلمًا ومسلسلين، بالإضافة إلى مسرحية واحدة.
كانت جالا أيضًا حاصلة على "ليسانس الآداب" من قسم اللغة الإنجليزية في عام 1986، وقد عملت في مجال الإذاعة والتليفزيون قبل أن تبتعد عن الأضواء وتعلن اعتزالها عن الفن.
وبالرغم من رحيلها المبكر، فإن جالا فهمي تظل واحدة من أبرز الوجوه الفنية في مصر، التي قدمت للسينما والتليفزيون العديد من الأعمال التي ستظل خالدة في ذاكرة جمهورها.