رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فستان شفاف".. ميريام فارس تتعرض لانتقادات حادة بسبب إطلالتها الأخيرة

ميريام فارس
ميريام فارس

تعرضت النجمة اللبنانية ميريام فارس لموجة من الانتقادات الحادة بعد مشاركتها في حفل أقامته مؤخرًا في دبي، وذلك ضمن فعالية نظمتها شركة "XM Arabia"، جاء هذا الهجوم في ظل الأوضاع المتوترة التي يشهدها وطنها لبنان، حيث عانت البلاد من تصاعد في الأحداث على حدوده مع كيان الإسرائيلي، ما دفع البعض إلى توجيه اللوم للنجمة بسبب توقيتها لإحياء الحفل، الذي اعتبره بعض جمهورها خارجًا عن السياق الحالي للوضع اللبناني.

إطلالة جريئة لميريام فارس

حيث تعرضت ميريام لانتقادات أيضًا بسبب إطلالتها الجريئة على المسرح، والتي وصفها البعض بأنها غير ملائمة لظروف بلادها.

رغم الجدل الذي أثارته، أكدت ميريام أنها احترمت التزاماتها المهنية وارتباطاتها التعاقدية التي تمت قبل نشوب الأحداث الأخيرة في لبنان.

 وأوضحت خلال الحفل أنها تشعر بحزن شديد لما يحدث في بلدها، وقالت على المسرح إن "الغصة في القلب كبيرة" وتمنت أن تنتهي الأيام الصعبة التي تمر على لبنان في أسرع وقت ممكن، مشيرةً إلى أن تواجدها على خشبة المسرح كان مُحاطًا بمشاعر مختلطة بين حبها لجمهورها في دبي وحزنها على أوضاع وطنها.

ميريام فارس ترتدي فستانًا شفافًا

ارتدت ميريام في هذا الحفل فستانًا طويلًا من اللون الأبيض، وُصف بأنه جريء، حيث كان مصنوعًا من الدانتيل الأبيض المخرم على هيئة ملابس البحر، ومن الأعلى بتصميم ضيق. 

ومع امتداد الفستان، انسدل من منطقة الخصر شيفون شفاف متطاير أضاف مظهرًا خاصًا للفستان، لكنه في الوقت نفسه كشف عن أجزاء من جسدها، ما جعل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي يعتبرون هذه الإطلالة جريئة ولا تتماشى مع الحالة النفسية التي يعاني منها اللبنانيون جراء الحرب.

كما أثار الحفل تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث تداول مستخدمو هذه المواقع مقطع فيديو يوثق لقاءً عفويًا بين ميريام فارس ومقدمة البرامج اللبنانية أنابيلا هلال. 

وقد ظهرت النجمتان وهما تتبادلان القبلات والأحضان، حيث عبرتا عن سعادتهما بهذا اللقاء وسط أجواء دافئة، إلا أن هذا المقطع أثار موجة أخرى من التعليقات، إذ اعتبر البعض أن اللقاء والتصوير بهذا الشكل قد يفتقر إلى الحساسية تجاه المتابعين اللبنانيين الذين يعيشون في ظروف صعبة.

وكانت ميريام قد وجهت، قبل أسابيع من الحفل، نداءً إنسانيًا عبر حسابها على إنستجرام بالتعاون مع منظمة "يونيسف"، حيث ناشدت جمهورها بالتبرع من أجل مساعدة أطفال لبنان الذين تأثروا جراء الأحداث الجارية.

 وأكدت أن هذه المبادرة جزء من مسؤوليتها كفنانة تجاه وطنها، ودعت الجميع إلى التكاتف من أجل توفير الدعم اللازم للأطفال والعائلات المتضررة.

هذا التباين بين مواقف ميريام الفنية والإنسانية أثار انقسامًا في الآراء حولها؛ فقد أعرب البعض عن تفهمه لالتزاماتها المهنية، معتبرين أن التزامات الفنان يجب ألا ترتبط بالأحداث الجارية بشكل دائم، خاصة عندما يكون الفنان مرتبطًا بعقود مسبقة. أما البعض الآخر، فقد أصر على أن الفنان يجب أن يكون أكثر حساسية للمواقف التي يمر بها بلده، ويضع اعتبارات تلك الأحداث في مقدمة اهتماماته.