الأعنف فى تاريخها.. أستاذ علوم سياسية يكشف حجم خسائر إسرائيل فى شهر أكتوبر
قال د. أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن التقرير الذي نشرته "يديعوت أحرونوت"، وقالت فيه إن أكتوبر أصبح نموذجا لشهر الدماء داخل دولة الاحتلال، جاء بعدما أُعلن عن سقوط 88 قتيلا من جيش الاحتلال والمستوطنين، خلال أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى انطلاق 6500 صاروخ باتجاه الأراضي المحتلة.
وأضاف، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن أكتوبر من أكثر الشهور دموية، وهناك تعمية وتضليل من الاحتلال عن حجم خسائره، وهذه الأرقام لا تعبر عن الحقيقة، رغمن إعلانه عن سقوط 870 قتيلا، و12 ألف جريح، خلال الحرب.
وأردف: "شهر أكتوبر من أعنف الشهور التي تمر على إسرائيل، سواء أكتوبر سنة 1973، أو أكتوبر 2023، أو أكتوبر 2024، كما أن تكلفة صاروخ القبة الحديدية أعلى بكثير من تكلفة الصاروخ الذي يطلق من لبنان، فالصاروخ الواحد من القبة الحديدية في منظومة ثاد تكلفته مليون دولار، وهي تكلفة عالية".
وأشار إلى أن الدول التي تساند الاحتلال لن تستطيع الاستمرار طويلًا، ولدينا نموذج أوكرانيا وروسيا، فروسيا تتعامل بنفس طويل.
وأكد أن الإسرائيليين يعيشون حالة صعبة، فرغم التعمية التي يقوم بها الاحتلال على الإعلام بشكل رسمي، حتى لا يكون هناك تأثير على الشارع الإسرائيلي، لكن هناك بعض التسريبات تصل إلى المستوطنين، والتقارير داخل المشافي الإسرائيلية، توضح أن هناك تأثيرا نفسيا كبيرا عندما تطلق صواريخ وإنذارات، فبالأمس 2.5 مليون هربوا للملاجئ، وتوجد حالة من عدم الإرباك.
وختم بأنه رغم كل هذا فإن المجتمع لا يطالب بإسقاط حكومة نتنياهو أو وقف الحرب، ويحتاج تحول شعورهم لعدم الأمان إلى محاولة كما حدث في حرب 82، عندما اعتصموا في الطرقات وطالبوا بوقف الحرب لأن قتلاهم كانوا يأتون بالمئات.