أبرزها "زقاق المدق".. أعمال أدبية جسدها حسن يوسف في السينما
رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، الفنان حسن يوسف، عن عمر ناهز الـ90 عاما، تاركا إرثا كبيرا من الأعمال الفنية، إذ مثّل وأخرج العديد من الأفلام، واشتهر في الستينيات بأدوار "الولد الشقي"، كما قدم عدة أعمال تليفزيونية ومسرحية أشهرها دوره في مسلسل "ليالي الحلمية" ودوره في مسلسل "إمام الدعاة" عن قصة حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
وكان للأدب نصيب في أعماله الفنية، فقد شارك في عدة أفلام سينمائية مأخوذة من أعمال أدبية، وهو ما نستعرضه خلال السطور التالية..
أنا حرة
شارك الفنان حسن يوسف في فيلم "أنا حرة" من إخراج صلاح أبو سيف، وتدور أحداثه في فترة ما قبل ثورة يوليو عام 1952 وهو عن قصة لإحسان عبد القدوس والشخصية الرئيسية هي شخصية أمينة (لبنى عبد العزيز) وهي فتاة متمردة على تربيتها وتقاليد وعادات المجتمع التي تفرض على المرأة قيود معينة.
زقاق المدق
يحكي فيلم "زقاق المدق" الذي شارك به الفنان حسن يوسف، ومن إنتاج العام 1963 عن زقاق من أزقة منطقة الحسين يسكنه مجموعة من الأشخاص تربطهم علاقات الجيرة والقرابة، وقصة الفيلم مأخوذة عن رواية لنجيب محفوظ تحمل نفس اسم الفيلم.
الباب المفتوح
لعب الفنان حسن يوسف دور البطولة في فيلم" الباب المفتوح" الذي تم إنتاجه عام 1963، وإخراج هنري بركات، بجانب كل من فاتن حمامة وصالح سليم ومحمود مرسي، الفيلم عن رواية للكاتبة والأديبة المصرية لطيفة الزيات، تم طباعتها عام 1960، وتعد تلك الرواية البداية الفعلية التي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات، وتمثل بشكل كبير الواقع الذي كان موجودا في مصر خلال فترة الخمسينات في القرن العشرين، كما أن الرواية أوضحت كثيرا من كيفية ترابط الشعب المصري ذلك الوقت أمام الاحتلال الإنجليزي.
آدم والنساء
شارك حسن يوسف في بطولة فيلم "آدم والنساء" للمخرج السيد بدير، عن قصة الكاتب الأمريكي بات فرانك ومن سيناريو وحوار ناصر حسين عام 1971، بجانب نبيلة عبيد ونجوى فؤاد، وتدور الأحداث حول قصة خيالية تنتشر فيها الإشعاعات الذرية في كل العالم، ويصاب جميع الرجال بالعقم بسبب هذا، ولكن تحمل زوجة واحدة فجأة بصورة غير متوقعة، فتتعلق آمال العالم كله بذلك الرجل الذي مازال قادرًا على الإنجاب.
المجرم
لعب حسن يوسف دور "منير المقامر" في فيلم المجرم، إنتاج عام 1978، ومأخوذ عن قصة تيريز راكون لإميل زولا، ويحكي الفيلم عن زغلول الأبله (محمد عوض) الذي يتزوج من إنصاف ابنة خاله (شمس البارودي)، ويعيشان مع أم زغلول (أمينة رزق) صاحبة الحمام الشعبي، يظهر منير المقامر (حسن يوسف) زميل زغلول في العالم، ويخطط للاستيلاء على ثروة الأسرة لمواصلة قماره، ويُدّبر جريمة إغراق لزغلول، ثم أوهم الناس أنه فشل في إنقاذه لعدم معرفته السباحة. ثم يطلب يد إنصاف للزواج وتوافق بعد تردد.
تظهر بعد ذلك حقيقة سلوك منير السيء، فيُسيء فمعاملة إنصاف، ويشكُ فيه حسونة (حمدي أحمد) أحد أفراد الحي الشعبي، ويكتشف حقيقة سلوكه السيء، ومنها كذبه بشأن إجادته السباحة.
التفاحة والجمجمة
شارك الفنان حسن يوسف في فيلم "التفاحة والجمجمة" من إخراج محمد أبو سيف وبطولة إيمان، أنور إسماعيل وإبراهيم نصر، والفيلم مبني على رواية تحمل نفس الاسم للكاتب المصري محمد عفيفي.
وتدور قصة الفيلم حول نجاة خمسة من رُكّاب السفينة الغارقة ويصلون إلى جزيرة منعزلة، المهندس أحمد (حسن يوسف) والممثلة المشهورة ظاظا (إيمان) وشاب أجنبي والتاجر الثري الحاج طُلبة (أنور إسماعيل) ومساعده كرشة (إبراهيم نصر). يحاول الجميع التعايش مع الظروف الجديدة ومحاوله النجاة، يطلب الحاج طلبة من أحمد بناء مركب ليتمكنوا من الرحيل مقابل منحه شيكًا بمبلغ كبير، ويتعاون الجميع في بنائه.