الدار المصرية اللبنانية تطرح "جاسوس رغم أنفه" لـ محمد مصطفى عرفي
صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، رواية جديدة بعنوان "جاسوس رغم أنفه" للكاتب والباحث محمد مصطفى عرفي.
جاسوس رغم أنفه
إن هذا العمل الأدبي "جاسوس رغم أنفه"، هو محض خيال المؤلف، منبت الصلة عن الواقع، ولا اتساق لأي أحداث أو تفاعلات أو شخوص مع الحقيقة فكلها نتاج وإنتاج ضرورات الحبكة.. والعمل في مجمله هو بمثابة رحلة ينتقل فيها القارئ لبرهة من عالمه الى أجواء الإثارة والإرهاب والجاسوسية والحب والمغامرة، في منطقة جنوب آسياء المغايرة عنا في أشياء والمتماهية في أشياء أخرى.. ولكنه الإنسان.. هنا وهناك هو أصل الموضوع وفصل الخطاب وبنيان الرواية.. فهو مربط الفرس.. بحبه وكرهه ووفائه وغدره وسماحته ونبل مقاصده أو خبث طويته !!.. إنه الإنسان وكفى.
وعلى غلاف رواية "جاسوس رغم أنفه" نقرأ:
يهبط بطل روايتنا من الطائرة ليجد نفسه مُقتادًا إلى تحقيق استمر لساعات طويلة!
يعود هذا التحقيق بـ(إسماعيل كمال) إلى سنوات طويلة مضت؛ سنوات الشباب المبكر في أعماق جذور الفقر وسنوات اللاأمل، يعود به إلى التفكير في السنوات الطويلة التي قضاها بين عائلته التي تعمل بالفلاحة في الدقهلية. تعود به إلى تعلقه ووالده ببذرة أمل لم يستطع الأب غرسها في التربة التي يزرعها فغرسها في ابنه لما التحق الأخير بكلية السياسة والاقتصاد؛ الكلية التي لم يعلم عنها الأب البسيط والأم الأميَّة سوى أنها "بتاعة الناس أولاد الناس".
يتخرج بطلنا (إسماعيل) الشاب ولا شيء في رأسه سوى الترقّي بأي ثمن! وهو ما يقوده من فرصةٍ لأخرى، حتى يبلغ الفرصة الكُبرى التي ستقلب حياته رأسًا على عقب!.. فما الذي حدث بين مكوثه في كنف أبيه بالدقهلية حتى بات مطلوبًا للتحقيق معه من قِبَل البعض من جهات العالم الكبرى؟.. هذا ما سنعرفه بين دفتيّ هذه الرواية.
نبذة عن محمد مصطفى عرفي
محمد مصطفى عرفي؛ كاتب ومحاضر أكاديمي، حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في القانون والعلوم السياسية من لندن، سبق وصدرت له عدة روايات نذكر منها: حلو مُر، الحب في لندن، ودموع ماتريوشكا، ووردة في حقل الصبار، وظلال الكولوسيوم، وتعد "جاسوس رغم أنفه" هي آخر أعماله الإبداعية،