تقرير عبري يكشف التفاصيل الكاملة لنقل مكان جلسة الحكومة الإسرائيلية بسبب مخاوف أمنية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، في تقرير لها اليوم الاثنين، أن جلسة الحكومة الإسرائيلية المزمع عقدها في القدس المحتلة، تم نقلها بطريقة غير اعتيادية، بسبب مخاوف من الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي.
وبحسب التفاصيل التي تم الإفصاح عنها بموافقة الرقابة الإسرائيلية، ستعقد الجلسة في مبنى Gen 2، المعروف بأنه آمن، بدلًا من مكتب رئيس الوزراء أو كيريا في تل أبيب، حيث يجتمع الوزراء عادة كل أسبوع، ولن يُسمح بمشاركة المستشارين في الجلسة، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.
مخاوف من الرد الإيراني على إسرائيل
وأشار التقرير إلى أن نقل جلسة اليوم جاء قبل ساعات من بدء الدورة الشتوية للكنيست، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، بالإضافة إلى غارة الطائرات بدون طيار على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتحذيرات من محاولات استهداف الوزراء ورموز الحكومة.
وأضاف التقرير، أنه قبل ساعات من وصولهم إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس، تلقى الوزراء رسالة غير متوقعة تطالبهم بالتوجه إلى المبنى الحكومي القريب Gen 2، حيث سيُعقد الاجتماع في مجمع آمن. وتمت الإشارة إلى أنه لن يُسمح بحضور المستشارين، بل سيشارك الوزراء فقط في الاجتماع الذي سيعقد تحت الأرض.
وجاء في الرسالة وفقًا للتقرير العبري: "لا يوجد موقف سيارات هناك، ويرجى عدم القدوم مسلحين، حيث لن يُسمح بدخول المبنى بالسلاح، وسيسمح فقط للمدعوين الذين تمت الموافقة عليهم بالمشاركة في جلسة مجلس الوزراء".
نتنياهو يطالب بتأمين منزله
على صعيد منفصل، قدمت إدارة الأمن في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلبًا عاجلًا للحصول على ميزانية إضافية بقيمة مليونَي شيكل (نحو 528 ألف دولار) لتعزيز التدابير الأمنية في منزله بمدينة قيساريا (شمال)، وفق القناة 12 العبرية، الأحد.
وأفادت القناة 12 (خاصة) بأن طلب الميزانية الإضافية يأتي ضمن سلسلة تدابير اتخذها مكتب نتنياهو لتعزيز الدفاعات الأمنية حول منزله، في ظل مخاوف متزايدة من تهديدات قد تمس سلامة وأمن عائلته.