في ذكرى رحيله.. أجمل ما كتب بهاء طاهر
احتل بهاء طاهر، مكانة كبيرة وسط قلوب الكثير من القرأ المصريين والعرب، للغته الشاعرية، وصدق كلماته، وكتابته الفلسفية، حيث ألهمت أعمال بهاء طاهر الكثير من صناع السينما والدراما، حيث تحولت عدد كبير من أعماله إلى شاشات السينما والتلفزيون، ويحل اليوم 27 أكتوبر، ذكرى رحيل الأديب والروائي والقاص بهاء طاهر، في عام 2022، تاركًا إرثًا كبيرًا من الأعمال الهامة.
ونال بهاء طاهر، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1998، كما حصل على جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن روايته “خالتي صفية والدير”، كما حصد الجائزة العالمية للرواية العربية، ونستعرض في التقرير التالي أجمل ما كتب بهاء طاهر.
أجمل ما كتب بهاء طاهر
قالت ضحى
تناقش هذه الرواية قصة حب في وسط فترة زمنية حرجة بمصر، وتعرض تأثير السياسة على الحياة الشخصية للأفراد، وخاصةً المثقفين في فترة السبعينيات والثمانينيات، وتدور الرواية "سيد قناوى" الذي يسعي للحصول على شهادة جامعية للتعلم يحقق من خلالها طموحاته الاجتماعية والثقافية، لكن ظروفه الاجتماعية تحول دون ذلك، بينما الباشا سلطان بيه لا يفعل شيئًا سوى النفاق ويحصل على الكثير من الامتيازات الغير مستحقة.
واحة الغروب
وهي الرواية من أشهر أعمال بهاء طاهر، وهي الرواية التي بسببها فاز بهاء طاهر بجائزة البوكر العربية عام 2008، إحدى أرفع الجوائز الأدبية في الوطن العربي، وتدور أحداثها حول ضابط مصري يُنفى إلى واحة سيوة بسبب توجهاته السياسية، وتصوّر الصراع بين حضارات وتقاليد الوطن المختلفة.
نقطة النور
يطرح بهاء طاهر، في الرواية فكرة البحث عن الذات وتناول الأسئلة الوجودية بطريقة شاعرية وفلسفية، وتتخذ كلمات الرواية لتشكل نقطة نور تضيء النفس بروعة الخيال الروائي المحتفل بعرس الحياة، وهكذا يخطف بهاء طاهر القارئ بروايته "نقطة النور" المستمدة من واقع الحياة.
الحب في المنفى
تدور الرواية حول تجربة الكاتب كصحفي منفي خارج مصر، وتتناول فيها قصة حب في فترة عصيبة سياسيًا، وتطرح فكرة المنفى سواء الخارجي أو الداخلي، وتأثيره على الشخصيات، وقال عنها الأديب علاء الديب: الصدق هو النبرة الأولى التي تصافحك في سطور بهاء طاهر، والتوازن الموضوعي هو العلامة الواضحة التي يقيم عليها بناء نصوصه.
خالتي صفية والدير
تدور أحداث رواية بهاء طاهر "خالتي صفية والدير" في صعيد مصر من خلال قصة حب مثيرة وانتقام مدمر، فصفية الفتاة الجميلة تعشق حربي الشاب القوى والوسيم، ولكن حربي لا يشعر بحبها بل يتوسط في زواجها من الباشا، فلا تغفر صفية له ذلك وتقرر الانتقام.
وفور صدور الرواية عام 1991، حققت نجاحا نقديًا وجماهيريًا كبيرًا فطبعت عدة مرات وترجمت إلى عدة لغات، وتحولت إلى مسلسل تليفزيوني ومسرحية، مما جعلها من أشهر أعمال الكاتب بهاء طاهر.