خبير تربوى يكشف التأثيرات النفسية لظاهرة التنمر على الأطفال
علق الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، على واقعة تنمر معلم بنى مزار على تلاميذه؛ قائلا إن من أخطر الظواهر التربوية والنفسية قيام أى معلم بالتنمر على تلاميذه، لما لهذا التنمر من آثار سلبية شديدة على هؤلاء التلاميذ؛ وتزداد قسوة تلك التأثيرات كلما كان هؤلاء التلاميذ أصغر سنا لم يصلوا إلى مرحلة النضج في الشخصية، وتتصمن تلك التأثيرات النفسية السلبية ما يلى:
١. فقدان الطفل الشعور بالثقة بالنفس.
٢. تكوين الطفل صورة سلبية عن ذاته بأنه لديه مشكلات في شكله أو مستوى ذكائه حتى ولو لم يكن ذلك صحيحا.
٣. كراهية الطفل للمعلم والمدرسة ورفضه الذهاب إليها.
٤.حرمان الطفل من أهم مصادر شعوره بالفعالية والكفاءة وهو دعم المعلم له.
٥.تثبيت شكل التنمر على الطفل فى ذهنه طوال العمر وصعوبة تخلصه منه.
٦.تعلم الطفل سلوكيات وأساليب التنمر على غيره.
٧.فشل العلاقات بين الطالب من ناحية والمعلم من ناحية أخرى.
٨. فقدان ثقة أولياء الأمور في المعلمين بوجه عام.
٩.تأثر تحصيل الطفل بشكل سلبي بما تعرض إليه من تنمر.
وشدد الخبير التربوي، قائلا: "تتضاعف هذه الآثار السلبية كلما كان الطفل أكثر حساسية أو أصغر سنا أو لديه مشكلات بالفعل في مظهره، وكلما انتشرت فيديوهات ظهرت التنمر على السوشيال ميديا".
وأوضح أن من أسباب تنمر المعلم على تلاميذه فتشمل الآتي:
١. إحساس المعلم بالسلطة والقوة على الأطفال وأنهم لا يستطيعون رفض أو مقاومة سلوكه المتنمر معهم.
٢. إحساس المعلم بالنقص والذي يعوضه في فرض سطوته على من هم أضعف منه.
٣. ميل المعلم إلى أخذ اللقطة والترند.
٤.عدم التأهيل النفسي والتربوي الملائم للمعلم للتعامل مع الأطفال.
٥.غياب الرقابة على أداء المعلم داخل الفصل.
٦. وقوع مثل تلك الحالات للتنمر على الأطفال ومرورها دون تحقيق لعدم معرفة الناس بها.
٧. النرجسية، وتلذذ المعلم برؤية الأطفال وهم في حالة معاناة.