مصر تنجح فى خفض معدلات الإصابة بـ"الدرن" إلى أقل من 10 حالات لكل 100 ألف شخص
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الـ65 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، بمشاركة خمسة خبراء دوليين من مختلف دول العالم.
يناقش المؤتمر أحدث التقنيات في تشخيص وعلاج جميع الأمراض الصدرية، مع تسليط الضوء على الجديد في التكنولوجيا، إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية وأستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن ورئيس المؤتمر، أن التطور في الطب يسهم في تحسين حياة المرضى وتقليل المضاعفات من خلال الحصول على علاجات أكثر فاعلية.
وأشار إلى أن جهود الدولة في محاربة الأمراض أمثال مرض التدرن أثمرت عن انخفاض نسبة الإصابة بالدرن في مصر إلى أقل من 10 حالات لكل 100 ألف شخص بمصر.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية على المبادرات الصحية التي تتبناها الدولة لتعزيز الكشف المبكر عن أورام الرئة، مشيرًا إلى أن تكرار مثل هذه المؤتمرات يعزز من تبادل الخبرات بين الأطباء.
وفي ذات السياق قال الدكتور أشرف حاتم، أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن تُعد من أعرق الجمعيات في مصر.
ولفت إلى أن المؤتمر معتمد من المجلس الصحي المصري، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني المستمر للأطباء والصيادلة، بهدف تحسين مستوى الخدمات الطبية عامًا بعد عام.
تبادل الخبرات في مجال الأمراض الصدرية
فيما أشارت الدكتورة إيمان جلال، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض الصدروالتدرن وسكرتير عام المؤتمر، إلى أن الجمعية المصرية لأمراض الصدروالتدرن تسعي دومًا لتوطيد الروابط العلمية في مجال الأمراض الصدرية لتقديم المستجدات للأطباء، وعليه فإن المؤتمر هذا العام سوف يتضمن 22 جلسة علمية ونقاشية، متضمنة أربع جلسات متميزة مع خبراء دوليين لتعزيز تبادل الخبرات في مجال الأمراض الصدرية وطب النوم.
كما أوضحت ريادة قسم الصدر بجامعة عين شمس لمجال طب النوم في مصر من خلال وحدات أمراض النوم المتطورة.
فيما أقال الدكتور أشرف المراغي، أستاذ الصدر بجامعة عين شمس وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن ومقرر المؤتمر، إن مصر تمكنت من السيطرة على جائحة كورونا بفضل الكفاءة العالية في مجال أمراض الصدر.
وأوضح أن التوصيات الأساسية للمؤتمر تدعو إلى مواكبة التطورات في الذكاء الاصطناعي في مجال الأمراض الصدرية لرفع كفاءة تشخيص وعلاج الكثيرمن الأمراض.
كما لفت إلى أنه مع حلول موسم الدراسة وتغير الطقس بضرورة رفع وعي المواطن لاتخاذ الإجراءات الوقائية، مثل غسل اليدين جيدًا، وتجنب المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية للحد من انتشار الأمراض التنفسية.
وفي السياق، قال الدكتور هيثم سامي، أستاذ الصدر بجامعة عين شمس وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن ومقرر المؤتمر، إن المؤتمر يولي اهتمامًا بالكشف المبكر عن جميع أورام الصدر من خلال الاستعانة بتطورات مناظير الصدر التداخلية واستخدام التقنيات الحديثة، كما أوضح إلي استضافة أحد الخبراء الدوليين في مجال مناظير الصدر التداخلية في مؤتمر هذا العام لعرض التطورات الجديدة في هذا المجال.
وأضاف أن وحدة المناظير التداخلية بقسم الصدر جامعة عين شمس كان لها الريادة في تقديم جميع التطورات الحديثة بكفاءة في مصر.