"الإصلاح والنهضة": العلاقات الخارجية تشهد انفتاحًا متوازنًا مع كل القوى الإقليمية والعالمية
أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن القمة الثنائية التي ضمت الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة "بريكس"، تعكس توافقًا كبيرًا بين القاهرة وموسكو من جهة، وتؤكد بشكل واضح محورية الدور المصري وأهميته على المستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف "عبدالعزيز" أن العلاقات الخارجية المصرية شهدت تطورًا ملحوظًا في ظل الجمهورية الجديدة وفق فلسفة أسماها بـ"الانفتاح المتوازن"، والتي تتضمن انفتاحًا كبيرًا على كافة القوى الإقليمية والعالمية والتحالفات الدولية المختلفة، ولكن ضمن ثوابت السياسة الخارجية المصرية وبتوازن "دقيق" في ظل الصراعات الدولية والتوترات الإقليمية المختلفة.
العلاقات المصرية الروسية تمثل ركيزة أساسية فى السياسة الخارجية المصرية
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن العلاقات المصرية الروسية تمثل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية المصرية لما لموسكو من دور إقليمي ودولي هام من جهة، ومن جهة أخرى لتعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري الكبير بين الدولتين، والمشروعات المشتركة، والتي أبرزها محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية الروسية بالقناة.
وأوضح أن عضوية الدولتين في "بريكس" بجانب عدة دول أخرى، أبرزها الصين، تكسب التحالف أهمية استراتيجية كبيرة، في ظل البحث المتواصل لدى القوى الإقليمية والدولية عما يمكن وصفه بـ"نظام دولي متزن" يراعي بشكل أكبر مصالح دول الجنوب والدول النامية والساعية إلى النمو.
وأعرب رئيس حزب الإصلاح والنهضة عن تفاؤله بتعزيز العلاقات المصرية الروسية من جهة، ومن جهة أخرى تعزيز مكانة مصر كعضو في تجمع "بريكس"، الذي بات تجمعًا جاذبًا للعديد من الدول في الإقليم، والتي تسعى للانضمام إليه للاستفادة من العلاقات الدولية في تعزيز الاقتصاد وتحقيق المصالح العليا.