باحثة: القضية الفلسطينية قد تدفع ثمن ما يحدث من تدهور بالأمن الداخلى بتركيا
قالت هند الضاوي، باحثة في الشأن الدولي، إن القضية الفلسطينية قد تدفع ثمن ما يحدث من تدهور في الأمن الداخلي بتركيا، لأن تركيا وضعها متشابك مع الدول التي تعتبر الآن محور التحركات الإسرائيلية في العملية العسكرية.
وأضافت، خلال تصريحاتها لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك تصريحات مهمة جدًا قالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الأيام الأخيرة، حيث قال إنه لن يسمح بأن يحدث في لبنان ما حدث في سوريا أو غزة، مشيرة إلى أن تركيا لها تواجد في سوريا منذ عام 2011 وما تلاه، وهناك محاولات برعاية روسية لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، هذا جاء بعد تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا في محاولة لتوحيد صف دول الشرق الأوسط لمواجهة المخطط الإسرائيلي في المنطقة.
لا أعتقد أن حزب العمال الكردستاني هو المسئول عن ذلك
وتابعت لا أعتقد أن ما يحدث يخص فقط أحد الأطراف الداخلية مثل حزب العمال الكردستاني أو غيره، بل إن الموضوع أكبر من ذلك بكثير، مؤكدة أن تركيا ليست دولة بسيطة، فهي دولة مهمة ولديها أجهزة أمنية قوية وبالتالي، حدوث هذا النوع من العمليات بهذه الطريقة وفي هذا التوقيت له دلالات تتعلق بما يحدث على الساحة الإقليمية وليس فقط في الداخل التركي.