برلمانى: مشاركة الرئيس فى قمة "بريكس" خطوة مهمة لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة قازان، تحظى بأهمية خاصة باعتبارها المشاركة الأولى لمصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسميًا له مطلع العام الجاري، مشيرا إلى أن هذه القمة ستتيح لمصر فرصة لتعزيز علاقاتها الثنائية مع دول التجمع، فضلا عن تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسيًا واقتصاديًا.
كسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمى
وقال «فرج» إن قمة "بريكس" رغم كونها تجمعا اقتصاديا يستهدف زيادة النمو الاقتصادي العالمي، والترسيخ لعالم متعدد الأقطاب، وكسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، إلا أن القضايا السياسية العالمية والإقليمية الخاصة بالشرق الأوسط ستكون حاضرة بقوة، خاصة مع ارتفاع التأثيرات السلبية لهذه التوترات على اقتصادات الدول النامية والناشئة، متوقعا أن تصبح مصر صوت الدول النامية في هذه القمة، من خلال المطالبة بتعزيز ودعم مصالحها لكي تتمكن من مواصلة مسيرتها نحو التنمية والنهضة، من خلال إصلاح الهيكل المالي العالمي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن قمة "بريكس" تتيح لمصر فرصة جيدة لتعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي مع دول التجمع، مؤكدا ضرورة الاستفادة من مختلف الفرص الاستثمارية والتجارية بين دول "بريكس"، وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص عبر استثمار الميزات التنافسية لكل دولة، وتدشين مشروعات مشتركة، بما يسهم في إثراء التكامل الاقتصادي بين دول التجمع.
فرص اقتصادية واستثمارية هائلة
وشدد النائب فرج فتحي على أن "بريكس" بات كيانا اقتصاديا لا يستهان به في ظل ما يمتلكه من مقومات، وفرص اقتصادية واستثمارية هائلة، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي والصناعات التحويلية التي أصبحت من أهم ركائز تحقيق التنمية، لذلك فإن وجود مصر في هذا التجمع فرصة جيدة للاستفادة مما يتيحه من فرص استثمارية أو مميزات تصديرية لجميع مناطق العالم، مؤكدًا أن مصر بما تمتلكه من مقومات باعتبارها إحدى الوجهات الاستثمارية الواعدة، فضلا عن مكانتها كبوابة للعالم على القارة الإفريقية بما تضمه من أسواق واعدة، إضافة كبيرة لتجمع "بريكس".