جثمان السنوار ورقة مساومة مقابل المحتجزين فى غزة
أعلنت مصادر إسرائيلية، اليوم السبت، عن أن حكومة بنيامين نتنياهو تعتزم طرح جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الراحل يحيى السنوار على مائدة التفاوض مع الفلسطينيين بشأن صفقة لتبادل المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت شبكة CNN الأمريكية، في بيان لها اليوم السبت، نقلًا عن المصادر الإسرائيلية، أنه يمكن استخدام جثمان السنوار "كورقة مساومة" مقابل إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
اغتيال السنوار هو الإنجاز العسكري الأكثر أهمية
مسئولون أمريكيون، أكدوا أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار هو الإنجاز العسكري الأكثر أهمية الذي حققته قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي تشنها على غزة منذ أكثر من عام، حيث أثار اغتياله الآمال لدى الولايات المتحدة في أن يؤدي ذلك إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، التي أودت بحياة أكثر من 42 ألف فلسطيني.
في غضون ساعات من استشهاد السنوار، الخميس، سارع الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعدوه إلى إطلاق دفعة أخيرة لخفض تصعيد العنف على نطاق واسع في الشرق الأوسط، بالدعوة لوقف إطلاق النار واتفاق المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، والتراجع عن الهجمات الإسرائيلية على حزب الله في لبنان، وبالتخلي عن الانتقام الكبير ضد إيران، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وقال بايدن إنه قد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، معلنًا أنه اتصل برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحثه على "المضي قدمًا" والتركيز على بناء مشهد سياسي جديد للمنطقة.
وأعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تخوض حملتها الانتخابية الرئاسية عن أنه قد حان الوقت لبدء اليوم التالي، وهي عبارة تشير وفق الإعلام الأمريكي، إلى أنه بعد ثلاثة أسابيع قضت فيها إسرائيل على زعماء حزب الله وحماس، فقد تحققت أهدافها لهزيمة خصومها.