ماذا يريد نتنياهو؟.. خبير يكشف ملامح مستقبل غزة بعد اغتيال يحيى السنوار
قال محمد دراغمة، خبير الشئون الإسرائيلية، إنه بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، يتحدث العالم وكأن يحيى السنوار محور العالم بالنسبة للفلسطينيين، كلهم يتحدثون عن أن مقتله سيقود لوقف إطلاق النار والتهدئة، لكن في الواقع الاحتلال مستمر في مجازره، ولا يوجد أي رؤية إسرائيلية لما بعد السنوار.
ولفت، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قال "مستمرون في الحرب على غزة"، ما يعني أن المشكلة لم تكن في المقاومة ولا يحيى السنوار، والقصة ليست اغتيال السنوار، مشيرًا إلى أن حزب الليكود وزع دعوة لفعالية في منطقة غلاف غزة، تحت عنوان "نستعد لعودة الاستيطان في غزة".
وأضاف أن نتنياهو يقتل كل مظاهر الحياة في غزة، لدفع الفلسطينيين، إلى التهجير القسري، فالاحتلال يريد إنهاء قطاع غزة، ووصلت به الوقاحة للقول إنهم يعملون على تغيير عقلية غزة المناصرة للمقاومة، لافتًا إلى أن سيطرة الاحتلال على قرابة 30% من قطاع غزة يدور حول احتلال غزة وليس إسقاط حركة حماس.
وأوضح أنه بالنسبة لحماس، فالموقف واضح، عندما نعى خليل الحية يحيى السنوار، وأكد أن مطالب الحركة ثابتة، وهي وقف العدوان على غزة وانسحاب الاحتلال والذهاب إلى صفقة تبادل أسرى.