المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة عاتية وظالمة من تصفية القضية الفلسطينية
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن سياسة الاغتيالات التي تمارسها سلطات الاحتلال انما هي سياسة ممنهجة واسلوب معروف ومنذ سنين طويلة وما اكثر اولئك الذين تم اغتيالهم بأساليب متنوعة معهودة وغير معهودة.
وتابع: انهم يظنون انه من خلال هذه الاغتيالات هم قادرون على تصفية انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث.
واضاف: انهم قادرون على ان يصلوا الى اي شخص يريدون استهدافه وهم يملكون امكانيات عسكرية وتكنولوجية وغيرها.
ولفت: ولكنهم ليسوا قادرين على تصفية قضية شعب يعشق الحياة والحرية والكرامة ونقول لجبابرة وسياسيي هذا العالم بأن السلام الذي تتحدثون عنه لا يمكن ان يتحقق مع هذه المنظومة الاجرامية ومع هذا الاستهداف المبرمج والتآمر الواضح على القضية والشعب الفلسطيني.
واضاف: لا توجد هنالك قوة قادرة على تصفية القضية فهم قادرون على قتل الاشخاص ولكنهم لن يتمكنوا من قتل قضية شعب كافح وناضل من اجل الحرية وتعرض لكمٍ هائل من المؤامرات والنكبات والنكسات منذ وعد بلفور وحتى هذه الساعة وصولا الى النكبة الجديدة والمتجددة في غزة.
واضاف: المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن جنين ومخيمها انما تتعرض للاقتحامات والاعتقالات والاغتيالات وهذا ما يحدث في كثير من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية.
وتابع: وقد ازدادت وتيرة هذه السياسة الاحتلالية الغاشمة خلال العام المنصرم ومع بدء الحرب على غزة.
كما وازدادت البؤر الاستيطانية والحواجز العسكرية حيث باتت مسألة الانتقال من مدينة الى مدينة ومن قرية الى قرية مهمة في غاية الصعوبة.
ولفت إلى ان هذا التنكيل الذي يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية انما يندرج في اطار الحرب الشاملة على شعبنا، حيث انهم يريدون محاصرة الفلسطينيين والتنكيل بهم واذلالهم ومنعهم من حرية التنقل والوصول الى اشغالهم واعمالهم وخاصة في مناطق ال48 في ظل الشروط التعجيزية للحصول على تصاريح العمل.